حذرت وزارة التعليم العالي من تصدير خلافات المبتعثين الزوجية إلى ديار الابتعاث الخارجي ولا سيما في الولايات المتحدة الأميركية، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى إلغاء بعثة المخالفين للأوامر.
جـاء التحذيـر في كلـمـة وجـهها وكيل الوزارة الدكتور عبدالله الموسى مساء أمس لمرشـحي الابتعـاث إلى أمـيركـا وذلك بفـندق مداريم بالريـاض، داعيا إلى عدم تسريـب المشاكـل الزوجـية إلى الحكومة الأمـيركية.
وقال الموسى "على الزوجين ترتيب أمورهما قبل الابتعاث والاتفاق على المسؤوليات قبل المغادرة كي لا يحدث ما لا تحمد عقباه" مضيفاً أن "الوزارة ترفض أن يمتد الخلاف لتصل الشكوى للسلطات الأميركية في ظل وجود ممثليات سعودية هناك معنية برعاية شؤون السعوديين".
كما حذر الموسى الأزواج المبتعثين من إلغاء البعثة إذا خالفوا الأوامر أو لجؤوا إلى خارج الإطار الرسمي السعودي، وذلك لمخالفتهم التعهدات الموقعة من قبلهم قبل صدور قرار الابتعاث.
شدد وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور عبدالله الموسى على رفض الوزارة تصدير المشاكل بين الأزواج المبتعثين وعدم حسمها قبل المغادرة لديار الابتعاث الخارجي.
محذرا خلال كلمته التوجيهية للمرشحين للابتعاث إلى أميركا مساء أمس بفندق مداريم بالعاصمة الرياض من مغبة تسريب المشاكل إلى الحكومة الأميركية. وقال الموسى "لابد للزوجين قبل الابتعاث من ترتيب أمورهما والاتفاق على المسؤوليات قبل المغادرة كي لا يحدث مالا تحمد عقباه"، مضيفاً أن الوزارة ترفض أن يمتد الخلاف لتصل الشكوى للسلطات الأميركية في ظل وجود ممثليات سعودية هناك معنية برعاية شؤون السعوديين.
وحذر الموسى عموم الأزواج المبتعثين من أن مصير من يحاول مخالفة الأوامر ويلجأ إلى خارج الإطار الرسمي السعودي سيكون مصير بعثته الإلغاء، لمخالفته للتعهدات الموقعة من قبل المبتعث قبل صدور قرار الابتعاث.
ونوه الموسى إلى أن هناك خطأ في فهم ثقافة الابتعاث، إذ يرى بعضهم الابتعاث فكرة سياحية لا فرصة لاقتناص درجة علمية تضاف لمسيرته العلمية والعملية، مؤكدا أن الطالب الذي لا يستقطع من يومه 12 ساعة للدراسة لن يحصل على الشهادة التي تتوافق وتطلعات البرنامج ولن يكون ضمن المتميزين بل قد يحصل على شهادة علمية ضعيفة لن تساعده على إيجاد فرصة وظيفية حقيقية.