حينما تكون جهازا مرتبطا بجهاز آخر لا تستطيع الشكوى أو الاحتجاج.. لا يمكن لك أن تشتكي الوزارة الأم وتقول إنها تؤجل مشاريعك لحساب مشاريع أخرى.. لا يمكن لك الحديث باستقلالية عن سبب تأخر تطوير برامجك ومنشآتك طالما أن لسانك مربوط ويدك مربوطة.. بل لا يمكن لك طرح وجهة نظر مغايرة!

استقلالية الأجهزة الحكومية عن بعضها البعض تعطيها مزيدا من المرونة في العمل والأداء والإنتاجية، بعيدا عن قيود الجهة الرئيسية، كما تسّهل عملية المتابعة والمراقبة والإنتاجية، وتحدد المسؤولية وأطرافها.. استقلالية وحرية الجهاز ـ إداريا ومالياً ـ تنقله من جهاز تابع إلى جهاز تكاملي مع غيره.

الأخ عبد الله آل الشيخ يقول لي إنه اشترى إطارات حرّاثة زراعية قبل ثلاثة أشهر، ثم عاد واشترى إطارات أخرى بسعر يفوق السعر كثيرا!

الأخ عبد الرحمن العلولا يقول أيضاً: في مثل هذا الوقت من العام الماضي اشتريت " كفرات دنلوب" بسعر 520 ريالا للواحد، واشتريت نفس"الكفرات" يوم أمس بسعر 800 ريال للواحد!

أظن أن صندوق التنمية العقاري بحاجة لتوضيح آلية منح القروض.. هناك من يتحدث باسم الصندوق ويحدث بلبلة بين الناس!

400 موظف في قسم الأمن الصناعي بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ـ صاروا كالأيتام ـ بحاجة لمن يمسح على رؤوسهم.. إذ ما تزال رواتبهم ووظائفهم مجمدة منذ سنوات، وليس لهم تأمين طبي أو بدل سكن.. على الأقل تتم معاملتهم مثل الموظفين الإداريين!

أنا لا أفهم كيف يكون وزيرا وتاجرا في نفس الوقت؟! ـ بأي عقلية سيفهم المشكلة ويتعامل معها.. عقلية الوزير أم التاجر؟!

الأخ خالد الشهراني يقترح ألا يتم بيع مادة الأسيد إلا بعد إبراز بطاقة الأحوال المدنية.. المادة قد تستخدم لمآرب خطيرة ولا ينبغي التساهل في بيعها!

سنظل نطالب وزارة التجارة ـ على مرأى من هيئة مكافحة الفساد ـ بالكشف عن الوظائف الخمسمئة التي أعلن عنها الملك، والأسماء الرباعية للمعينين عليها.. حتى نفند ما يقال إنها ذهبت من تحت الطاولة..