. يقول أحد الأصدقاء إن صديقاً له توظف (بواسطة) في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وبحكم أن "أبو واسطة" أصبح الآن موظفاً بهيئة مكافحة الفساد فإن من مهامه تلقي بلاغات المواطنين والمقيمين المتعلقة بتصرفات منطوية على فساد.!
.قال أمين المنطقة الشرقية قبل 542 يوماً من الآن، إنه سيتم "قريباً" توزيع أراض سكنية على المواطنين بحفر الباطن. الآن وبعد مرور عام ونصف على "قريباً" دون أن يتحقق شيء، سيصبح الترتيب الجديد للفترات الزمنية كالتالي: (يوم - أسبوع - شهر - سنة - قريباً)!
.من يرد تعلم الرقص الغربي على يد مدربين غربيين، عليه التوجه للمركز الترفيهي بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون. حيث يقوم مدير المركز ونائبه (بريطاني الجنسية) بتنظيم دورات تدريبية لتعليم الرقص الغربي (على أصوله). وذلك بحسب تقرير لديوان المراقبة العامة (نشرته "الوطن" أمس) يتناول أبرز التجاوزات المالية والإدارية في "تخصصي العيون"!
. نفت إدارات المرور ما يتردد في المجالس العامة والمواقع الإلكترونية عن إغلاق كاميرات نظام "ساهر" المروري قبل حلول موعد الإفطار في شهر رمضان. ولسان حالهم يقول: ليه ياعم هو إحنا بقالة.. وإلا بقالة عشان نقفل قبل الأذان.؟! النفي جاء متأخراً بعد مضي ثلثي الشهر الكريم، ويبدو أن الإخوان في نظام "ساهر" كانوا منشغلين بـ"عد الدراهم"!
. منذ بداية رمضان وأنا أنوي إرسال ساعة منبه (خراشة) كهدية رمضانية إلى جمعية حماية المستهلك لإيقاظها من "نومة أهل الكهف". فيما أشار علي بعض الأصدقاء بإرسال "مدفع رمضان"، لكن آخرين تحفظوا على "سالفة المدفع" خشية أن أوصم بالإرهاب. فيما اقترح آخرون استعارة "ساعة مكة" العملاقة، لكن الإخوان في مكة اعتذروا عن "تسليفها" لأنهم "ما صدقوا خبر" يركبونها في مكانها. لذا قررت الاكتفاء بساعتي "الخراشة" والتي "نصب" علي محل "أبو عشرة" وباعني إياها بضعف ثمنها! لكن واجهتني مشكلة "عويصة"، تتمثل بعدم معرفتي عنوان الجمعية أو هاتفها، رغم مضي 1305 أيام على قرار مجلس الوزراء بتنظيمها.. واخزياه.!