استشهد فلسطينيان بنيران إسرائيلية أمس على قطاع غزة، فيما صادقت إسرائيل على إقامة 625 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية.
وقال جيش الاحتلال إن قواته قتلت أمس ناشطين فلسطينيين اثنين بدعوى محاولتهما التسلل إلى إسرائيل.
وذكر متحدث باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية أن قواته "أحبطت" محاولة تسلل ناشطين إلى إسرائيل من قطاع غزة. وقال المتحدث إن القوة قتلت الناشطين وهما مسلحان وقد عثر بحوزتهما على عبوة ناسفة وأسلحة خفيفة، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل حول الحادثة.
من جهتها، قالت مصادر فلسطينية إنها لم تبلغ بوجود قتلى أو جرحى على حدود غزة وإنه يجري فحص هذه الأنباء.
وتحدثت المصادر عن سماع إطلاق قذائف مدفعية في ساعة مبكرة من صباح أمس على حدود قطاع غزة دون توفر مزيد من التفاصيل.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد اعتبر أول من أمس أن الهدوء الذي يسود قطاع غزة بعد مرور نحو عامين على عملية "الرصاص المصبوب" ليس كاملا ومستقرا وقد يكون موقتا وهشا. وأشار إلى أن "أي إنذار باحتمال اقتراب شخص من السياج المحيط بالقطاع قد يتطور في غضون ثوان معدودة إلى حادث أمني يجب التصدي له"، مؤكدا أنه يثق في القدرة المهنية للجنود الإسرائيليين المرابطين في هذه المنطقة على مواجهة "أي طارئ".
إلى ذلك، صادقت "اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتنظيم والبناء" على إقامة 625 وحدة سكنية جديدة في حي بسغات زئيف بالقدس الشرقية. ووفقا للإذاعة الإسرائيلية فإن قرار اللجنة المنبثقة عن وزارة الداخلية يمثل إشارة البدء. وأوضحت الوزارة أن الخطة صودق عليها قبل أكثر من عامين، إلا أن إدخال التعديلات عليها تطلب بعض الوقت من شركات العقارات.
وكانت السلطات الإسرائيلية كشفت الشهر الماضي عن مخطط لبناء 1345 وحدة سكنية في مستوطنتي "هار حوما" و"راموت" في القدس الشرقية أيضا.