أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي"الناتو" مقتل اثنين من جنودها في تفجيرين منفصلين في جنوب وشرق أفغانستان أمس دون أن يكشف عن هوية وجنسية القتيلين ليسجلا بذلك أول خسائر للقوات الأجنبية خلال الشهر الجاري، في حين تكبدت تلك القوات 55 قتيلاً في نوفمبر الماضي ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف العسكريين الأجانب هذا العام إلى 673 أكثر من ثلثيهما من الأميركيين مقابل 521 جنديا العام الماضي مما يجعل عام 2010 الأكثر دموية منذ الإطاحة بنظام طالبان أواخر عام 2001.

وفي تطور آخر اعتقلت قوات التحالف مجموعة مشتبهين من عناصر طالبان بينهم عضو اللجنة العسكرية للحركة في إقليم قندوز شمال شرقي أفغانستان المولوي واجد والملا كلالي في منطقة "سيد أباد" بولاية ميدان وردك (30 كيلومتراً غرب كابول).

ولا يزال مصير 8 ناشطين من بين 16 موظفاً في "منظمة إزالة الألغام وإعادة التأهيل" الحكومية بأفغانستان، مجهولا، بعد أن خطفهم مجهولون في إقليم ننجرهار.

وفي إقليم خيبر بختونخواه الباكستاني هاجم مسلحون قافلة شاحنات ثقيلة تابعة للأطلسي وقتلوا سائق إحدى الشاحنات وأضرموا فيها النيران. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتهاعن الهجوم.

على صعيد آخر حكمت محكمة عسكرية في الولايات المتحدة بالسجن تسعة أشهر أول من أمس على جندي أميركي اعترف بأنه أطلق النار على مدنيين أفغان.

وقررت المحكمة تجريد السرجنت روبرت ستيفنز (25 عاما) من رتبته العسكرية لكنه لم يطرد من الجيش في أول محاكمة لمتهم في قضية قتل أفغان لمجرد اللهو.

ودفع الجندي ببراءته من أربع من التهم الخمس التي وجهت إليه بما فيها "إطلاق النار تجاه" رجال كان يعرف أنهم مدنيون وليسوا مقاتلين أعداء.

واعترف أيضا بحيازته قنبلة يدوية بشكل غير قانوني.