تتضمن خطط قطر لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم، 12 ملعبا صديقا للبيئة خاليا من انبعاث الكربون.

وستسخر جميع الملاعب قوة أشعة الشمس لتوفير بيئة باردة للاعبين والمشجعين، من خلال تحويل الطاقة الشمسية إلى تيار كهربائي سيتم استخدامه لتبريد اللاعبين والمشجعين.

وعندما لا تقام المباريات، فإن المنشآت الشمسية في الملاعب ستصدر الطاقة على شبكة الكهرباء خلال المباريات، وستستخلص الملاعب الطاقة من الشبكة. هذا هو أساس الملاعب الخالية من انبعاث الكربون.

سيتم إزالة الأجزاء العلوية من المدرجات في تسعة من الملاعب بعد انتهاء الدورة، أحدها ملعب ميناء الدوحة، سيكون متحركا بالكامل، وسيتم تفكيكه عقب انتهاء كأس العالم. خلال المسابقة، ستكون سعة معظم الملاعب بين 40 و50 ألف متفرج، بالإضافة إلى ملعب أكبر سيستضيف المباراتين الافتتاحية والنهائية.

عندما تنتهي المسابقة، ستبقى الأجزاء السفلية من المدرجات في قطر وستكون الملاعب الصغيرة، القادرة على استقبال بين 20 و25 ألف متفرج.

سترسل الأجزاء العلوية من المدرجات إلى الدول النامية، التي ينقصها عادة ما يكفي من البنية التحتية الكروية، وإلى جانب الملاعب، تنوي قطر أيضا إتاحة تقنيات التبريد التي ساهمت هي نفسها في تطويرها، لبلدان يسيطر عليها الطقس الحار.

لمحة عن الملاعب:

- ملعب لوسيل: يتسع لـ86 الف متفرج، وسيستضيف الافتتاح والنهائي، يقع في مدينة لوسيل.

- ملعب ميناء الدوحة: سيكون متحركا بالكامل وبسعة 950ر44 مقعدا، وصمم الملعب الواقع على شبه جزيرة اصطناعية في الخليج، لاستحضار الإطار البحري، ستجري مياه الخليج على واجهته الخارجية، سيكون متاحا للمشجعين الوصول إلى الملاعب من خلال التاكسي المائي أو العبارات.

- ملعب المدينة الرياضية: يسع الملعب المستلهم من الخيمة العربية التقليدية، 650ر47 مقعدا. سيكون سقفه متحركا، وأرضه قابلة للسحب جزئيا ومدرجاته قابلة للتفكيك.

- ملعب المدينة التعليمية: يأخذ شكل ماسة مسننة، تبلغ سعته 350ر43 مقعدا.

- ملعب أم صلال: ويتسع 120ر45 مقعدا.

- ملعب جامعة قطر: تبلغ سعته 520ر43 مقعدا، تمزج الواجهة الذهبية للملعب بين النمط التقليدي للهندسة العربية مع مساحات مفتوحة.

- ملعب الغرافة: سيتم توسيعه من 175ر21 مقعدا، إلى 740ر44 مقعدا، باستخدام قطع متحركة.

- ملعب الخور: سيتم بناؤه ليسع 330ر45 مقعدا، على شكل صدفة وفيه سقف متحرك.

- ملعب الريان: ستتضاعف سعته من 282ر21 مقعدا، إلى 740ر44 مقعدا من خلال إضافة مقاعد في الطبقة العلوية من الملعب، وسوف يكون كامل الجزء الخارجي من الملعب على شكل شاشة عملاقة ليظهر أحدث لقطات المباراة والإعلانات التجارية.

- ملعب الوكرة: تحيط به المياه ويتسع 120ر45 مقعدا.

- ملعب الشمال: يستوعب 120ر42 مقعدا، الملعب مستوحى من التراث البحري للمنطقة وقارب الصيد المستخدم في الخليج العربي.

- ملعب خليفة الدولي: يتسع لخمسين ألف مقعد، وسيتم توسيعه لاستقبال 68 ألف متفرج، يتضمن الملعب الأقواس الواسعة والمقاعد المغطاة جزئيا.