ألقى وزير السياحة اليمني نبيل الفقيه بمسؤولية ما أسماه بـ"الأزمة المفتعلة" المتمثلة في قلة عدد رحلات الطيران من عدن إلى عواصم الدول الخليجية ومدنها في ملعب شركات الطيران الخليجية، وذلك على خلفية مواجهة المنتخبات المغادرة للدورة وجماهيرها صعوبات كبيرة في تأمين حجوزات ورحلات للعودة، ما اضطر بعضها إلى اللجوء إلى الطيران الخاص لحل المشكلة.
وقال الفقيه "يبدو أن الأمور اختلطت هنا، فاليمن غير مسؤولة عن توفير رحلات من عدن إلى دول الخليج العربي والعكس، وهذا يرجع إلى شركات الطيران في هذه الدول نفسها".
وأضاف "أعلن هنا عبر "الوطن" السعودية أن اليمن ترحب بأية شركة طيران ترغب في تنظيم رحلات مباشرة من بلدانها أو مدنها إلى اليمن عامة وعدن خاصة، حيث إن اليمن لا يضع أية عوائق أمام أية شركة طيران من أية دولة، بل إنها أعادت إنشاء مطار عدن لاستقبال 17 طائرة يومياً، وقلة عدد الطائرات أو الرحلات أمر يرجع إلى قناعة الشركات المشغلة ذاتها".
وتابع "خطوطنا وفرت الخدمات الأرضية بكفاءة عالية جداً".
من جهة، أخرى، توقع وزير السياحة أن يصل العدد الإجمالي لزوار "خليجي20" يوم المباراة النهائية إلى 28 ألف زائر، معظمهم من السعودية ثم الكويت ثم الإمارات ثم عمان.
وتعجب الفقيه من الأقاويل التي ترددت حول عدم توافر فنادق في عدن لاستقبال وفود وزوار البطولة، وأوضح أن هناك 370 فندقاً، نصنف 116 فندقاً منها، وهي الأفضل والأكثر جاهزية.
وعرض الفقيه على "الوطن" الأوراق الثبوتية التي تبين عدد الغرف الشاغرة الآن، موضحا أن الضغط الذي تحدثت عنه بعض الوفود ووسائل الإعلام كان فقط في اليوم الأول للدورة فقط.