ناقشت الهيئة الاستشارية لمركز تطوير حفظ وتنظيم المصادر التاريخية للمملكة العربية السعودية وإتاحتها إلكترونيا التابع لدارة الملك عبدالعزيز خلال اجتماعها الأول في مقر الدارة بالرياض مشروع إعداد فهرس موحد للوثائق المحلية، وأكد الأعضاء في الاجتماع الذي ترأسه الدكتور عبدالله بن محمد الشائع على أهمية المشروع المقترح في خدمة تاريخ المملكة من خلال بناء مبدأ تعاوني راسخ بين المؤسسات والهيئات الحكومية.
وتطرق المجتمعون إلى الخطة التنظيمية المقترحة للمركز وضرورة ربطه بالخبرات العالمية، وأحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة المتقدمة في الحفظ والعرض في مجال الوثائق التاريخية.
مدير المركز الدكتور عبدالله بن إبراهيم المبرز تحدث من جانبه عن أهداف المركز موضحا أنه يسعى إلى حفظ المصادر التاريخية الموجودة في دارة الملك عبدالعزيز وإتاحة تلك المصادر بأساليب تقنية حديثة مستفيدة من التجارب العالمية في هذا المجال، وأشار الدكتور المبرز في حديثه لأعضاء الهيئة إلى التوصيات التي خرجت بها
ورشة العمل التي نظمها المركز ربيع الآخر الماضي وشارك فيها خبراء عرب وأجانب من مصر والولايات المتحدة الأميركية والتشيك والتي أكدت أهمية أن يكون هناك رؤية واضحة لبداية انطلاق المركز على أرض الواقع،
ثم ناقشت الهيئة الاستشارية المقترح المقدم من مدير المركز لإعداد فهرس موحد للوثائق
المحلية.
وكان مركز تطوير حفظ وتنظيم المصادر التاريخية للمملكة العربية السعودية وإتاحتها إلكترونيا قد أنشئ قبل ما يقارب السنة بناء على اتفاقية تم توقيعها بين وزارة التعليم العالي ودارة الملك عبدالعزيز تقوم بموجبها الوزارة بتمويل إنشاء المركز الذي يهدف إلى توظيف التقنية الحديثة في خدمة المصادر التاريخية السعودية من خلال مجموعة من المشروعات البحثية التطبيقية، ويأتي من ضمنها رقمنة الوثائق التاريخية الموجودة في دارة الملك عبدالعزيز وتقديمها بأحدث الوسائل التقنية للمستفيدين من الباحثين والباحثات والدارسين داخل المملكة.
وتضم الهيئة الاستشارية لمركز تطوير حفظ وتنظيم المصادر التاريخية للمملكة العربية السعودية وإتاحتها إلكترونيا الدكتور عبدالله بن محمد الشائع رئيسا، والدكتور سعيد بن سعد العسيري نائبا، وعضوية كل من: الدكتور عمر
بن صالح العُمري، والدكتور جبريل بن حسن العريشي، والدكتور علي بن سعد العلي، والدكتور علي بن إبراهيم المحارب، والدكتور محمد بن مبارك اللهيبي، ومدير المركز الدكتور عبدالله بن إبراهيم المبرز.