لحقت الكبسة بقطار ارتفاع الأسعار بعد أن زاد بعض المطاعم في الرياض سعر الوجبة بمعدّل 10% خلال الأيام القليلة الماضية، حيث ارتفع سعر حبّة الدجاج مع الرز من 24 إلى 26 ريالا وفي مطاعم أخرى من 22 إلى 24 ريالا.

وتأتي الزيادة وسط استياء المستهلكين، خاصة العزّاب، كونهم الزبائن الدائمين لشراء الوجبة السعودية العريقة.

وبرّر عاملون في عدد من المطاعم الزيادة بارتفاع أسعار الدجاج مؤخرا, نافين أن تكون استغلالا لقرار استمرار صرف بدل غلاء المعيشة البالغ 15% من الراتب الذي أقر الأسبوع الماضي.

وقال عاملون في مطاعم بشرق وشمال الرياض زارتها "الوطن" في اليومين الماضيين: إن ارتفاع أسعار الدواجن في الفترة الأخيرة دفعهم إلى رفع أسعار وجباتهم، مضيفين: أنهم يعتمدون في نشاطهم على الدجاج المجمد المستورد الذي ارتفع سعر "الكرتون" الواحد من 80 ريالا إلى 105 ريالات.

وأشار عدد من الزبائن الذين التقتـهم "الوطن" إلى أنهم كعزّاب أكبر المتضررين من الارتفاعات المتتالية في أسعار الوجبات الجاهزة، مضيفين أنهم مضطرون للشراء من المطاعم، كونهم لا يملكون الوقت الكافي لتحضير الطعام في سكنهم، وبذلك يصرفون مبالغ إضافية جديدة لأصحاب المطاعم الذين يعوضون ارتفاع أسعار مستلزمات تحضير الأطعمة على حساب الزبائن.




لحقت الكبسة بقطار ارتفاع الأسعار بعد أن زادت بعض المطاعم في الرياض سعر الوجبة بمعدّل 10% خلال الأيام القليلة الماضية، أي بما يعادل ريالين لكل وجبة صغيرة، حيث ارتفع سعر "حبّة الدجاج مع الرز" من 24 إلى 26 ريالا وفي مطاعم أخرى من 22 إلى 24 ريالا وسط استياء المستهلكين خاصة "العزّاب" كونهم الزبائن الدائمين لشراء هذه الوجبة السعودية الشهيرة، فيما التزمت بعض المطاعم بأسعارها السابقة عند 20 ريالاً.

وبرّر عاملون في عدد من المطاعم الزيادة بارتفاع أسعار الدجاج مؤخرا، نافين أن يكون رفع السعر استغلالا لقرار استمرار صرف بدل غلاء المعيشة البالغ 15% من الراتب الذي أقر الأسبوع الماضي.

وقال عاملون في مطاعم بشرق وشمال الرياض زارتها "الوطن" خلال اليومين الماضيين، ومنهم عبدالرحيم شوكت، إن ارتفاع أسعار الدواجن في الفترة الأخيرة دفعهم لرفع أسعار وجباتهم، مضيفا أنهم يعتمدون في نشاطهم على الدجاج المجمّد المستورد الذي ارتفع سعر العبوة الواحدة منه من 80 ريالا إلى 105 ريالات.

وأشار إلى أن ذلك اضطرهم إلى رفع السعر بمقدار ريالين في كل "حبة دجاج مع الرز" ليصبح سعرها الحالي 26 ريالا ونصف الوجبة بـ13 ريالا.

ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الدجاج بدأ قبل عيد الأضحى بأيام قليلة وكان الخيار أمام المطاعم رفع أسعار الوجبات لتعويض فارق السعر. وبسؤاله عن نسبة الربح العالية التي يحصل عليها مطعمه حيث يكلّفه شراء الحبة الواحدة قرابة 10 ريالات فيما المطعم يبيعها بـ26 ريالا، قال شوكت: إنه يخسر مصروفات كثيرة على إعداد الوجبة ومن ذلك إضافة الرز وزيت الطعام والخضار والبهارات لتضاف لرواتب العمال وإيجار المحلات واستهلاك الغاز وفواتير الكهرباء وهي مبالغ عالية تسجل عليهم كتكلفة إجمالية.

وحول ردّة فعل الزبائن حين يذكر لهم السعر الجديد أفاد أن بعضهم يجادل ويسأل عن المبرر ويبدي تذمرا وعدم اقتناع، فيما لا يتردد آخرون في دفع المبلغ الذي يطلبه منهم دون إبداء أي موقف.

وأشار عدد من الزبائن الذين التقتهم "الوطن" ومنهم الشاب سعد الأحمري إلى أنهم كعزّاب أكبر المتضررين من الارتفاعات المتتالية في أسعار الوجبات الجاهزة، مضيفا أنهم مضطرون للشراء من المطاعم كونهم لا يملكون الوقت الكافي لتحضير الطعام في سكنهم وبذلك يصرفون مبالغ إضافية جديدة لأصحاب المطاعم الذين يعوّضون ارتفاع أسعار مستلزمات تحضير الأطعمة على حساب الزبائن.

وأشار زميله أحمد الزهراني إلى أن كثيرا من المطاعم تساير موجة ارتفاع الأسعار التي يمارسها الكثير من المحلات دون حسيب أو رقيب، وبعضها استغلت قرار استمرار صرف بدل غلاء المعيشة لتحصل على نصيبها من جيوب المستهلكين.

وأشار إلى أن بعض المطاعم تتفنّن في تبرير الارتفاعات المتتالية لأسعارها فمرات تستغل ارتفاع أسعار الأرز، ومرات أسعار الزيت، وأحيانا أسعار الخضار، ليأتي الدور الآن على أسعار الدجاج، لافتا إلى أنه خلال أقل من 3 أعوام ارتفعت أسعار المطاعم بنسبة وصلت في بعض المحلات إلى أكثر من 30 % وقد ترتفع إلى أكثر من ذلك مستقبلا دون أن يكون للجهات المختصة وعلى رأسها "حماية المستهلك" دور حازم في هذا الاستغلال. واقترح على الجهات المعنيّة أن تحدّد الأسعار سلفا في جميع المطاعم ويلزم أصحابها بالتسعيرة المحدّدة التي تستحقها الوجبات وتراعي ظروف المستهلكين، وأن يقتصر الاستثمار في هذا المجال على المطاعم التي تلتزم بالتسعيرة الموحّدة، ومن لا يريد الالتزام يبحث عن نشاط آخر وبذلك نقضي على الاستغلال وطمع وجشع المستثمرين، وتكون النتيجة أسعارا مستقرة وانخفاضا في نسب التضخّم السنوية. من جهتهم طالب مستهلكون عبر المنتديات الإلكترونية بمقاطعة المطاعم التي رفعت أسعار وجباتها، واستبدالها بمطاعم مازالت ملتزمة بأسعارها منذ مدة طويلة.