الشيخ المورعي رئيس نادي مكة الأدبي فوجئ بطلب عضوتي مجلس الإدارة وضع حاجز بينهما والأعضاء الرجال. الحقيقة أن المفاجأة ليست في طلبهما وإنما المفاجأة، كل المفاجأة، في أن الشيخ المورعي فوجئ!!.

المفاجأة الثانية: 500 عضو في جمعية نادي الأحساء الأدبي!

أليس هذا العدد كثيرا جدا، نحن في جيزان، نحاول أن نصل جاهدين إلى خمس هذا العدد، قد يكون عدد الأدباء هناك أكثر، وقد يكون غربال الأحساء واسع الفتحات بشكل غير عادي، أو أن الرسالة التي وصلتني صدقت في قولها: إن نصف هذا العدد كان "جنودا لم تروها".

لكن السؤال الأول هو أين سيتمكن هذا العدد الضخم في نادي الأحساء من الاجتماع؟ فالصالات التجارية مكلفة، ومزرعة الرئيس السابق قد لا تكون متاحة كما في الماضي.

والسؤال الثاني هو هل تأكد أعضاء اللجنة المشرفة من هويات النسوة المتقدمات للعضوية وهويات الفائزات، وكيف؟

نشرت إحدى الصحف المحلية نتائج انتخابات نادي نجران الأدبي ونشرت معها صورة لشخص مغطى بالقماش الأسود قالت الصحيفة إنها لسيدة فازت، والسؤال هو هل اللجنة المشرفة على الانتخابات يمكنها الجزم أن هذه السيدة نفسها هي التي فازت؟

عقب كل انتخابات، تخرج علينا تصريحات المسؤولين تعترف بأنها فوجئت بثغرات جديدة في اللائحة، وأعتقد أن انتخابات الأندية لن تنتهي إلا واللائحة كلها ثغرات، وذلك ما كنا نبغي.

لا ننسى آلية التصويت الإلكترونية وأعطالها وشبهاتها التي تتكرر في كل عملية اقتراع، وبالمناسبة فنحن في جيزان نطلب ونصر ونلح أن يجري الاقتراع يدويا.

لو تقدم أحد لدى ديوان المظالم بالطعن في نتائج انتخابات الأندية كلها بحجة أن هناك أشباحا شاركت في الانتخابات لا يمكن التأكد من أشخاصها، ولذلك فالنتائج باطلة، فكيف سترد عليه الوزارة وتثبت نظامية وصدق انتخاباتها؟!

هل سيكون الجواب من قبيل "جنودا لم تروها"؟

نعم؛ كيف يسمح للأشباح بالتصويت والترشح؟