تلقى الرئيس باراك أوباما نصيحتين علنيتين من الرئيس الأسبق جيمي كارتر وجيب بوش شقيق الرئيس السابق جورج بوش. وفيما نصح كارتر الرئيس أوباما بعدم التركيز على كسب ود الجمهوريين في الكونجرس فإن بوش نصحه بأخذ إجازة من البيت الأبيض لمدة ثلاثة أشهر إن كان يريد للاقتصاد الأميركي أن يتعافى.
وقال كارتر "خلال العامين المقبلين سيكون الرئيس أوباما أكثر استقلالية في عمله من أجل تطبيق برنامجه ولن يركز على كسب ود المعارضين في الكونجرس. إن عليه أن يسلم بأنه لن يتمكن من كسب الجمهوريين وأن يهجر محاولة إقناعهم ثم يتوجه بعد ذلك إلى الرأي العام مباشرة لشرح خلافه معهم".
ومن المتوقع أن يعقد كارتر لقاء مع أوباما في الأيام القليلة المقبلة. وقالت تقارير أميركية إن الرئيس الأميركي قد يطلب من كارتر الوساطة بين واشنطن وكوريا الشمالية.
من جهة أخرى قال جيب بوش شقيق الرئيس السابق جورج بوش ردا على سؤال حول الأسلوب الذي يقترحه لإخراج الولايات المتحدة من أزمتها الاقتصادية "من المحتمل أن يكون الوضع أفضل كثيرا لو أخذ الرئيس عطلة لمدة ثلاثة أشهر مثلا".
وقال جيب إن تدخل البيت الأبيض في مسار الاقتصاد وأوضاع البلاد المالية بدعوى محاولة حل الأزمات "يزيد من تعقيد الأمور". وتابع "المناخ العام السائد ليس مواتيا للقيام بالأعمال ولا للمستثمرين. هناك حالة من القلق وعدم اليقين والإدارة لا تفعل شيئا لمخاطبة ذلك الأمر".