أعلن الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار مسؤوليته عن مقتل 6 جنود أمريكيين أول من أمس، مؤكدا أن الجندي الأفغاني الذي أطلق النار على الجنود الأمريكيين يدعى عزن عجب الله بن عجب خان وهو من أنصار الحزب ونفذ أوامر قيادته في الهجوم على الأمريكيين المحتلين، حسبما أعلن ناصر أمير زاده الناطق الإعلامي باسم الحزب الإسلامي في مقاطعة "خوكياني" القريبة من تورا بورا.

وفي منطقة غازي أباد بولاية كنر الأفغانية المحاذية لإقليم ننجرهار أعلنت القوات الأطلسية والأفغانية أمس مقتل ما لا يقل عن 20 مسلحاً من طالبان في عملية مشتركة الليلة قبل الماضية.

ولقي رئيس مجلس شورى إقليم لوجر السابق عبدالله أحمد زاي مصرعه برفقة اثنين من أشقائه في كمين نصبه مسلحون مجهولون عندما كان في الطريق لمقر عمله في منطقة سرسنج بضاحية مدينة "بلعلم" مركز الإقليم.

وبينما لم تتحمل أية مجموعة مسلحة المسؤولية عن اغتيال زاي، اتهمت السلطات المحلية في لوجر عناصر طالبان بتورطها في اغتياله بدعوى ولائه للحكومة الأفغانية.

وقتل 6 أشخاص بينهم طفلان وأصيب 15 آخرون عندما فجر مهاجم انتحاري حزامه الناسف بالقرب من مركز للشرطة في مدينة بنو المتاخمة لمنطقة القبائل الباكستانية.

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث ولكن الشرطة تعتقد أن طالبان وراءها. إلى ذلك، قام الرئيس الروماني ترايان باسيسكو، يرافقه وزير الدفاع الروماني جابريال أوبريا والسفير الأمريكي في بوخارست مارك جيتنشتاين أمس، بزيارة مفاجئة إلى أفغانستان تفقد جنود بلاده. وكان باسيسكو قام بآخر زيارة إلى أفغانستان في مارس، بعد مقتل جندي روماني في انفجار لغم يدوي الصنع. وتنشر رومانيا 1663 جنديا في أفغانستان، 1655 منهم في إطار القوة الدولية للمساعدة على إقرار الأمن (إيساف) التابعة للحلف الأطلسي في إطار عملية "الحرية الدائمة" بقيادة أمريكية. وقتل 17 جنديا رومانيا منذ بدء المهمة الرومانية في أفغانستان.