أكدت كوريا الشمالية أمس أنها تملك "آلافا عدة من أجهزة الطرد المركزي" بعد أسبوع على قصفها بالمدفعية جزيرة كورية جنوبية، فيما واصلت الصين مساعيها من أجل عقد اجتماع طارئ للدول الست المعنية بمحادثات نزع الأسلحة النووية لبيونج يانج.

وقالت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية إن بيونج يانج التي أجرت تجربتين نوويتين حتى الآن لقنابل صنعت من البلوتونيوم إن "عدة آلاف من أجهزة الطرد المركزي" تعمل على تخصيب اليورانيوم في مصنع جديد قالت إنه ينتج الطاقة لأغراض سلمية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن افتتاحية نشرت في صحيفة رودونج سينمون التابعة للحزب الشيوعي الكوري الشمالي "نقوم حاليا ببناء مفاعل يعمل بالمياه الخفيفة ونستخدم نظاما متطورا لتخصيب اليورانيوم عبر آلاف عدة من أجهزة الطرد المركزي".

ونقلت الوكالة أيضا أن "تطوير (برنامجنا) للطاقة النووية المستخدم لأغراض مدنية ولتلبية الطلب على الكهرباء، سيكون أكثر نشاطا".

ولليوم الثالث على التوالي تقوم بحريتا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمناورات جنوب الحدود تشمل 11 سفينة وطائرات و7300 عنصر.

وتقوم كوريا الجنوبية بشكل منفصل بتعزيز قواتها وسلاح مدفعيتها في الجزر القريبة من الحدود المتوترة.

وندد الإعلام الرسمي الكوري الشمالي بالمناورات البحرية قائلا إنها استفزازية وتزيد من مخاطر الحرب.

إلى ذلك ذكر ناشط مناهض لكوريا الشمالية في سول أمس أن بيونج يانج تكبدت حالة وفاة واحدة فقط جراء الرد الكوري الجنوبي خلال تبادل إطلاق النار عبر الحدود في البحر الأصفر في 23 نوفمبر الماضي.

ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن شوي سونج­يونج رئيس مجموعة من أقارب كوريين جنوبيين خطفتهم كوريا الشمالية، للصحفيين إنه حصل على معلومات استخباراتية تفيد بأن ضابطا كوريا شماليا قتل، في حين أصيب جنديان في القصف المدفعي الكوري الجنوبي من جزيرة يونبيونج.

وكان القصف الكوري الشمالي الذي استهدف الجزيرة أسفر عن مقتل جنديين من مشاة البحرية الكورية الجنوبية، ومدنيين اثنين، وإصابة 18 آخرين.