رأى لاعب المنتخب الكويتي أحمد عجب أن تجربته الاحترافية السابقة في نادي الشباب السعودي كانت ثرية وشكلت منعطفاً مهماً في مشواره الكروي، كونها جاءت بعد دورة كأس الخليج 19 بمسقط العمانية، إلا أنه تحسر على الإصابة البالغة التي داهمته بعد المشاركة في 5 مباريات ومنعته من إكمال المشوار.

وكشف عجب في حوار لـ "الوطن" عن عروض خليجية ينتظر فراغه من المشاركة في "خليجي 20" للنظر فيها وتحديد وجهته المقبلة، موضحاً أنه لا وجود لعروض سعودية بينها.

وشدد على أن الشيخ طلال الفهد ضبط أوضاع الكرة الكويتية وقادها للسير في الطريق السليم.

عجب تحدث في كثير من المواضيع المثيرة في ثنايا السطور التالية:

منتخبكم وصل نصف النهائي، هل أنتم راضون عن مشواره؟

نعم، ومجرد المشاركة في دورة الخليج مهمة بالنسبة لنا ككويتيين خاصة وللخليجيين بصفة عامة، والدورة تشهد منافسة حميمة على انتزاع اللقب لما له من اعتبارات خاصة ومحببة للجميع، وقد جئنا إلى اليمن ونحن على أتم الاستعداد بعد المشاركة في دورة غرب آسيا، فضلاً عن مواصلة الدوري الكويتي لمبارياته، وبالتالي فإن وصولنا إلى نصف النهائي منطقي.

تحضير

البعض يرى أن "خليجي 20" استعداد لمنتخبات السعودية والعراق والكويت وقطر للمشاركة في كأس آسيا المقبلة، هل توافقهم على ذلك؟

هذه الفكرة غير دقيقة مهما ادعى البعض بها، دورة الخليج ولقبها وكأسها الغالي بحد ذاته منجز يبحث عنه الكل، وحدث منفصل عن أي استحقاق مقبل.

ماذا عن حظوظكم في اللقب؟

الواقع يقول إن جميع المنتخبات التي وصلت نصف النهائي تمتلك حظوظاً متقاربة، فليس هناك فروقات شاسعة، لكن ربما تفرق الخبرة وتوفيق الله عز وجل قليلاً في تحديد هوية حامل اللقب.

تتحدث عن حظوظ متقاربة لكن المنتخب السعودي يشارك بالصف الثاني؟

لا أظن صحة ذلك، الجميع ممن شاهدتهم يشاركون مع أنديتهم، والكرة السعودية كما قال الشيخ أحمد الفهد لديها 5 منتخبات، ولا تتأثر بأي نقص، فهناك وفرة مواهب وتعداد سكني وجغرافي يوفر لاعبين كثرا.

استقرار

كيف ترى الكرة الكويتية هذه الأيام؟

الكرة الكويتية تسير في الطريق السليم، فهي تشهد استـقراراً كبيراً ببقاء الشيخ طلال الفـهد لنحو عام على سدة رئاسة الاتحـاد الكويتي، إذ تمكن بفضل الله ثم خبرته في ضبط أوضاعها والمضي بها قدماً للطريق الصحيح، كما أن المدرب الصربي جوران توفاريش بقي لنحو 4 أعوام، فضلاً عن أن المجموعة الحالية تلعب مع بعضها منذ فترة.

ما زلتم بعيدين عن تطبيق الاحتراف في الكويت، هل تعتقد أن هناك ما يمنع تطبيقه؟

لدينا احتراف جزئي، ومنذ فترة ونحن موعودون بتطبيق كامل نظام الاحتراف، وحقيقة نحن على أحر من الجمر لتطبيقه وجني الفوائد المتعددة على الصعيد الفني وتأمين مستقبلنا ونقل الكرة الكويتية خطوة كبيرة للأمام.

تجربة

كيف تقيم تجربتك السابقة في نادي الشباب السعودي؟

تجربة ثرية ومنعطف مهم في مشواري الكروي، كونها جاءت بعد دورة كأس الخليج الـ 19 التي أقيمت في مسقط العمانية، وهي الدورة التي تمكنت من خلالها تقديم مستوى طيب مساهماً في وصول المنتخب إلى نصف النهائي قبل الخروج أمام المنتخب السعودي، إلا أني لم أشارك سوى في 5 مباريات لتعرضي لإصابة بالغة منعتني من إكمال المشوار.

وحقيقة تبقى تلك الأيام جميلة بالنسبة لي، خصوصاً في ظل التعامل الرائع الذي وجدته من إدارة نادي الشباب والاحترافية الكبيرة التي كانت تقود بها المفاوضات لضمي وحتى أثناء وجودي، والحمد لله على ما تم فيكفي أنني كسبت علاقات بجميع لاعبي الشباب الذين ما زالوا وما زلت على اتصال دائم بهم.

عروض

هل لديك عروض جديدة للاحتراف الخارجي؟

نعم لدي عروض كثيرة من أندية خليجية للاحتراف، وأنتظر نهاية كأس الخليج لتحديد وجهتي المقبلة.

هل من بينها عرض سعودي؟

ـ بكل صدق، لا يوجد عرض سعودي.

ألا تتمنى العودة للدوري السعودي؟

ـ الدوري السعودي الأقوى خليجياً ولو سألت أي لاعب خليجي عن إذا كان يرغب باللعب في الدوري لأجابك بالموافقة دون تردد.