لوحظ خلال الزيارات الميدانية للمدارس في محافظة الطائف وجود كثير من الأخطاء في أعمال الصيانة للمدارس وأيضا بعض الملاحظات على البناء المدرسي في المدارس حديثة الإنشاء، ففي بعض المدارس شوهدت تشققات في جدران بعض الغرف بشكل مائل ومتصل من السقف إلى أرضية الغرفة، وقد رفعت مديرات المدارس إلى الجهات المختصة بذلك ولكن وجدن عدم تجاوب أو بطئا في التجاوب مع تلك الملاحظات. أيضاً هناك أخطاء في السلالم الخارجية للمدارس والمعدة للطوارئ مثل: اتساع المسافات بين قضبان السلم، مما قد يسبب سقوط الطالبات منه إلى الأرض من مدرسة مكونة من 3 أو 4 طوابق خاصة الطالبات الصغيرات في المراحل الابتدائية إلى ساحة المدرسة أو إلى خارج المدرسة حيث رميت بعض قطع الأثاث والنفايات بشكل غير حضاري وبدون اهتمام.

مراكز مصادر التعلم في كثير من المدارس تعاني نقصا في التمديدات الكهربائية أو وضع تمديدات بشكل عشوائي يشكل خطورة على الطالبات وعلى الأجهزة، وبالرغم من الرفع للجهات المختصة إلا أنه لم يلاحظ تجاوب منها.

أمر آخر خطير: تلزم مديرات المدارس بتسليم مفاتيح المدرسة وجميع مرافقها إلى الجهة المسؤولة عن عمل الصيانة للمدرسة، وخلال عمليات الصيانة تلك تكون المدرسة بكافة مكوناتها ومحتوياتها في (ذمة) المؤسسة المسؤولة عن الصيانة، وبعد انتهاء أعمال الصيانة لوحظ حدوث سرقات لكثير من الأجهزة وخاصة أجهزة الكمبيوتر وملحقاتها، ومع قيام المديرات بالإبلاغ عن تلك السرقات إلا أن الوضع يبقى كما هو دون إجراءات تكفل إرجاع المفقود أو صرف بديل عنه أو محاسبة المسؤول عن ذلك المفقود.