واصل المؤشر العام للسوق السعودي ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي، ولكن بنسب بسيطة، ونجح المؤشر أمس في كسب أكثر من 22 نقطة جديدة إلا أنه لم ينجح مع ذلك في الإغلاق فوق مستوى الـ6350 نقطة ، وإن كان قد ارتفع فوقها أثناء الجلسة، إذ وصل المؤشر إلى النقطة 6356 كأعلى نقطة يصل لها أمس إلا أنه لم يستطع الحفاظ عليها، حيث تراجع منها ليغلق عند 6332 بالتحديد، ولم يدخل نهائيا للمنطقة الحمراء ، حيث كانت نقطة الافتتاح هي أدنى نقطة له خلال الجلسة.
وتراجعت قيم التداولات أمس، حيث سجلت 2.25 مليار ريال بينما كانت أول من أمس 2.36 مليار وبنسبة تراجع 4.6% ، وتم التداول أمس على 89 مليون سهم من خلال 54.39 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعين قطاع الطاقة بنسبة 1.04% ، تلاه قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.73%، أما قطاع الفنادق فقد ارتفع بنسبة 0.45%، من ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضين قطاع النقل بنسبة 0.64% ، تلاه قطاع الزراعة بنسبة 0.33%، أما قطاع التأمين فقد انخفض بنسبة 0.26%.
وعلى صعيد أداء الأسهم تصدر المرتفعين سهم المتحدة للتأمين بنسبة 6.21% عند 23.85 ريالا، تلاه سهم الجوف بنسبة 3.32% عند 34.20 ريالا ، أما سهم تبوك الزراعية فقد ارتفع بنسبة 2.04% عند 17.50 ريالا ، بينما كان سهم شاكر الأكثر انخفاضا بنسبة 5.74% عند 57.50 ريالا، تلاه سهم معدنية بنسبة 2.89% عند 23.55 ريالا، أما سهم العبد اللطيف فقد انخفض بنسبة 2.43% عند 28.10 ريالا.
وفي الخليج أغلقت جميع المؤشرات الخليجية على ارتفاع ماعدا مؤشر أبوظبي الذي تراجع بنسبة 0.67% ، وكان في مقدمة الأسواق المرتفعة سوق دبي الذي كسب بنسبة 0.92% ،بعد عمليات شراء واسعة النطاق، وعالميا ارتفعت الأسهم الأوروبية بعد أن ساهم برنامج لإنقاذ أيرلندا بتكلفة 85 مليار يورو في طمأنة المستثمرين بشأن وضع الدين في البلاد رغم استمرار المخاوف من احتمال امتداد الأزمة لدول أخرى بمنطقة اليورو.
كذلك ارتفع النفط متجاوزا 84 دولارا أمس بعدما وافق الاتحاد الأوروبي على خطة لإنقاذ أيرلندا وأعلن الخطوط العامة لنظام دائم لحل أزمات ديون منطقة اليورو مما أعطى بعض الثقة في استمرار نمو الطلب على الطاقة العام القادم ، هبط اليورو إلى أدنى مستوى له منذ شهرين أمام الدولار في تعاملات أمس في الوقت الذي تطلعت فيه السوق الى ما هو أبعد من برنامج إنقاذ لأيرلندا إلى اقتصادات أخرى في منطقة اليورو وآلية حل الأزمات في تلك المنطقة ، كما ارتفع مؤشر "نيكاي" للأسهم اليابانية بعد أن نزل الين مقابل الدولار لكن عمليات بيع لجني الأرباح ومخاوف بشأن منطقة اليورو وكوريا الشمالية حدت من المكاسب.