اختتم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري زيارة رسمية إلى إيران استمرت 3 أيام ،التقى خلالها كبار المسؤولين وفي مقدمتهم الزعيم الإيراني علي خامنئي الذي أبدى الاستعداد لتقديم أي مساعدة ودعم من أجل إعمار وتطور لبنان.

وكان الحريري اجتمع مساء أول من أمس بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي حث الحكومة اللبنانية على توحيد صفوفها مع حزب الله من أجل الصالح العام.

وأبلغ نجاد الحريري "إذا وقفت الحكومة اللبنانية والمقاومة (حزب الله) في جبهة واحدة عندئذ يمكن أن تمضي البلاد على مسار الكرامة والتنمية ولن يكون هناك أي شيء يمكن أن يفعله النظام الصهيوني (إسرائيل) ولا حلفاؤه".وأضاف أن جميع الدول يتعين أن تؤيد الوحدة الوطنية في لبنان لضمان تحقيق الأمن.

وأوضح أحمدي نجاد ومسؤولون إيرانيون آخرون للحريري أن طهران لن تتخلى عن دعمها لحزب الله ولا أي قتال يخوضه الحزب ضد إسرائيل.

ووقع الوفد اللبناني مع الجانب الإيراني على 9 وثائق ومذکرات تعاون لتنمية وتوسيع العلاقات الثنائية، شملت تفاهما للتعاون الثنائي في مجالات تطوير النظام الإداري, التعليم, مكافحة الإدمان والمخدرات, التراث الثقافي, تأهيل المعاقين, رعاية العجزة, رعاية الاطفال الأيتام, وشؤون المرأة والأسرة بالإضافة إلى خطة تنفيذية لمذکرة تعاون بين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الإيرانية ووزارة العمل اللبنانية . کما أعلن البلدان في بيان مشترك يتألف من 13 بندا , عن موقفهما المشترك حيال قضايا إقليمية ودولية وضرورة رفع مستوى اللجنة المشترکة بين البلدين من أجل رفع مستوى التعاون التجاري بينهما.