تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المسؤولية عن تفجيرين انتحاريين تم تنفيذهما الأسبوع الماضي في كل من محافظتي صعدة والجوف شمال اليمن ضد مواكب لتجمعات الحوثيين الذين كانوا يحتفلون بعيد الغدير، وهي مناسبة دينية يجري إحياؤها كل عام، حيث أدى الهجومان الانتحاريان واللذان نفذا بواسطة سيارة مفخخة إلى مقتل وجرح العشرات. وأكد بيان صدر عن التنظيم أن "التفجيرين جاءا بعد النداءات المتكررة من أهل السنة لإخوانهم المجاهدين للدفاع عنهم ، وبعد فشل التصدي للحوثيين الروافض وترك أهل السنة يواجهون مصيرهم المجهول". وأعلن التنظيم عن تشكيله وحدات خاصة للدفاع عن أهل السنة ، مشيراً إلى أن "هذه الوحدات تأتي ضمن سلسلة استئصال النبتة الخبيثة التي زرعها الشيعة الإيرانيون الروافض في صعدة وما جاورها بزعامة الحوثيين".
وفي تطورات الأوضاع في جنوب البلاد قالت مصادر محلية بمحافظة لحج إن مسلحين اختطفوا ضابطا وأربعة جنود من مدينة الحبيلين بالمحافظة ، حيث اقتادوهم إلى مكان مجهول. وأوضحت مصادر محلية أن الخاطفين يطالبون بإطلاق اثنين من أبناء المنطقة أحدهما من الأعيان احتجزتهما السلطات الأمنية بتهمة الانتماء للحراك الجنوبي.