تستقطب مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد التي تنطلق في الـ11 من مساء اليوم المقررة على ملعب كامب نو معقل برشلونة كل الأنظار، حيث يأمل مدرب ريال مدريد، البرتغالي جوزيه مورينيو أن ينهي سلسلة من النتائج السيئة لفريقه الملكي عندما يلتقي غريمه الكاتالوني التقليدي.
ودفعت الانتخابات في مقاطعة كاتالونيا الاتحاد الإسباني لبرمجة الكلاسيكو اليوم، والذي يدخله ريال مدريد متصدراً ومنفرداً دون خسارة وبفارق نقطة واحدة عن برشلونة.
وإذا نجح مورينيو في حسم باكورة مبارياته في الكلاسيكو، فإن فريقه سيبتعد بفارق أربع نقاط، لكنه يواجه مدرباً هو جوزيب جوارديولا الذي يملك سجلاً مثالياً منذ أن استلم تدريب الفريق الكاتالوني حيث فاز في المباريات الأربع التي أشرف فيها على قيادته في مباريات الكلاسيكو بينها نتيجة تاريخية قوامها 6-2 على ملعب سانتياجو برنابيو.
ونجح مورينيو في التغلب على برشلونة على الصعيد الأوروبي الموسم الماضي عندما كان مدرباً لانترميلان وسابقاً عندما كان يشرف على تدريب تشلسي الإنجليزي.
وسبق لمورينيو أن عمل مترجماً لمدرب برشلونة السابق الإنجليزي الراحل بوبي روبسون أواخر التسعينات، قبل أن يصبح مساعدا للهولندي لويس فان جال في الجهاز الفني لبرشلونة بعد ذلك مباشرة.
وسيلقى مورينيو استقبالاً عدائياً، وهو اعترف بذلك بقوله "لن يغفر لي أنصار برشلونة لأنني منعت فريقهم من خوض نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي على ملعب سانتياجو برنابيو، وأتوقع استقبالاً عدائياً".
وتشهد المباراة مواجهة داخل المواجهة بين نجمي الفريقين البرتغالي كريستيانو رونالدو والارجنتيني ليونيل ميسي الفائزين بلقب أفضل لاعب في العالم في السنتين الأخيرتين، ويبدو كلاهما في ذروة مستواه، فرونالدو سجل 15 هدفاً، ونجح بتسجيل هدف على الأقل في مبارياته العشر الأخيرة، ويتقدم بفارق هدفين على ميسي.
وفاز الفريق الكاتالوني في مبارياته الست الأخيرة على التوالي وسجل خلالها 23 هدفاً، والحال تنطبق على ريال مدريد الذي فاز في المباريات السبع الأخيرة له.