نفى مدير شرطة منطقة جازان اللواء جميل بن عطية الرحيلي أن تكون السيارة التي تم فرض طوق أمني عليها أمس, والمتوقفة بجوار جامع الأميرة صيته بمدينة جازان مطلوبة أمنيا أو لها علاقة بخلايا إرهابية، وذلك على خلفية تجمهر مواطنين في الموقع مطلقين شائعات بأن السيارة مفخخة.
وقال اللواء الرحيلي: إن هناك إجراءات أمنية لا بد أن يقوم بها خبراء إدارة إبطال المتفجرات بشرطة منطقة جازان مع أي أمر جنائي أو اشتباه، وقام خبراء المتفجرات بتفتيش السيارة عبر أجهزة إبطال المتفجرات المتطورة كأحد العوامل الاحترازية ومنعا للخطر والأضرار، مبيناً أن رجال الأمن يتعاملون مع أي حدث بإجراءات ميدانية أمنية دقيقة.
من جانبه أوضح الناطق الإعلامي لشرطة جازان المقدم عوض بن عبدالله القحطاني أن السيارة مطلوبة جنائيا وقد حدد موقعها عن طريق صاحبها وهو من جنسية أجنبية ومتحفظ عليه بشرطة جازان حيث تتواصل معه التحقيقات من الشرطة وهيئة التحقيق والادعاء العام لمعرفة تفاصيل أكثر وأدق حول قضيته.