استطاعت السوق السعودية أمس أن تضيف إلى مؤشرها العام 11 نقطة جديدة مرتفعا بنسبة 0.18% ليعود إلى الإغلاق فوق مستوى 6300 نقطة وذلك بعد فشل لثلاث جلسات متتالية في الإغـلاق فـوق هذا المستوى، وجرى التداول على 93.97 مليون سهم من خلال 57.96 ألف صفقة.

وجاء الدعم من القطاعات الكبرى في السوق قطاعي البنوك والبتروكيماويات بعد أن تجاهلت أسهم البتروكيماويات قرار الهند بفرض رسوم إغراق على صادرات السعودية من البولي بروبلين مما عزز مكاسب القطاع.

وكان المؤشر قد تراجع في جلسة الثلاثاء الماضي أكثر من 67 نقطة افتقد فيها مستوى 6350 ومستوى 6300 نقطة، إلى ذلك عادت السيولة إلى مستوياتها مرة أخرى، بعد أن سجلت أدنى مستوى لها منذ أكثر من شهر، وارتفعت إلى 2.36 مليار ريال مقابل 1.95 مليار ريال فقط أول من أمس.

وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت ما بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعين قطاع الطاقة بنسبة 1.02% كاسباً 48.88 نقطة، تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.53% كاسباً 4.72 نقـاط.

أما قطاع الاتصالات فقد ارتفع بنسبة 0.51% كاسباً 9.59 نقاط، ومن ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضين قطاع الاستثمار الصناعى بنسبة 0.94% خاسراً 46.65 نقطة، تلاه قطاع النقل منخفضاً بنسبة 0.41% خاسراً 12.56 نقطة، أما قطاع الإعلام فقد انخفض بنسبة 0.29% خاسراً 3.8 نقاط.

وعلى صعيد أداء الأسهم تصدر المرتفعين سهم الخليج للتدريب بنسبة 4.83% عند 41.20 ريالا، تلاه سهم مجموعة المعجل بنسبة 4.33% عند 15.65 ريالا، أما سهم ثمار فقد زاد 3.27% عند 25.40 ريالا.

بينما انخفض سهم العبداللطيف بنسبة 3.68% إلى 28.80 ريالا، تلاه سهم الخليجية العامة بنسبة 2.09% عند 42.20 ريالا، أما سهم بترورابغ فقد انخفض بنسبة 1.80% عند 21.80 ريالا.

وفي الخليج تراجعت جميع المؤشرات الخليجية، ما عدا مؤشر سوق مسقط، الذي استطاع الإغلاق مرتفعا بنسبة 0.48%، بينما تصدر المؤشرات الخاسرة مؤشر دبي، الذي هبط بنسبة 1.35% بعد عمليات بيع واسعة النطاق طالت جميع الأسهم في السوق ما عدا سهما واحدا أغلق مرتفعا.

وجاءت ثانيا السوق الكويتية التي تراجع مؤشرها بنسبة 0.85% بعد ضغوط بيعية دفعت المؤشر إلى الهبوط دون مستوى 6900 نقطة وظل متمسكاً به خلال الجلسات الماضية.

كذلك تخلت الأسهم القطرية عن اتجاه المكاسب في تعـامـلات أمس بعد إقدام المضـاربين على حصد أرباح جلسة الخميس الماضي ليتكبد المؤشـر العام لسوق الدوحـة خسائر بحـوالي 65 نقطة.