سارعت مصر إلى نفي أنباء حول استيرادها "أجزاء من مفاعل نووي ألماني تم إغلاقه أخيراً"، مؤكدة على أتباعها إجراءات "شفافة تماماً في ما يخص البرنامج النووي السلمي". وكان تقرير إعلامي قد ذكر أن "ذرات اليورانيوم التي عثر عليها في أحد المواقع المصرية، بدت مخصبة إلى مستويات قريبة من تسليح صواريخ نووية، ما أدى إلى إطلاق تحقيق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص تلك الذرات التي عثر عليها بواسطة الوكالة في عامي 2007 و2008"، وهو الأمر الذي نفته الحكومة المصرية بشدة.
ونفى رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية محمد القللي أمس ما نشر حول استيراد مصر لأجزاء من مفاعل نووي تم إغلاقه مؤخرا. وقال "هذا لا يخص هيئة الطاقة الذرية المصرية نهائيا". وأكد القللي أن كافة الإجراءات التى تخص البرنامج النووي المصري تتم من خلال المناقصات العالمية وتراعى فيها الشفافية التامة. من جهته، أكد وكيل وزارة الكهرباء والطاقة المتحدث باسم الوزارة أكثم أبو العلا، أنه لم يتم حتى الآن البدء في شراء أي مهمات تتعلق بالبرنامج النووي المصري.