قال الرئيس التنفيذي الجديد لبنك إتش.إس.بي.سي أمانة الماليزي رافع حنيف إن السوق الآسيوية ستشهد مزيدا من صناديق الاستثمار العقاري المتوافقة مع الشريعة الإسلامية أوائل العام المقبل مع زيادة إقبال المستثمرين الإسلاميين على هذه الأداة المالية. وقال حنيف أمس إن "سابانا" هو أول صندوق إسلامي سنغافوري للاستثمار العقاري الذي تم إدراجه في البورصة أمس اجتذب مزيجا من المستثمرين التقليديين والإسلاميين ربعهم من الشرق الأوسط.

وأضاف أن "استيعاب (المستثمرين الخليجيين) للصناديق العقارية الإسلامية في المستقبل سيكون أكبر كثيرا من هذا".

وأوضح أنه "في الوقت الراهن ليس ثمة إطار زمني يحدد متى سيطلق مقترضون آخرون صناديق عقارية إسلامية لكنني أتوقع المزيد في الربع الأول أو الثاني من العام القادم".

وباع "سابانا" وهو أكبر صندوق عقاري إسلامي في العالم 508 ملايين وحدة مقابل 1.05 دولار سنغافوري للوحدة خلال طرحه العام الأولي، وجرت تغطية الطرح 2.5 مرة. ولكن أغلق سهم الصندوق عند 1.02 دولار سنغافوري أمس في بورصة سنغافورة بعد تأثره بمعنويات قلقة في السوق.

وكان بنك دبي الإسلامي أطلق قبل أيام أول صندوق استثمار عقاري إسلامي في الإمارة ضمن مشروع مشترك مع شركة ايفل مانجمنت العقارية الفرنسية في خطوة قال المسؤولون التنفيذيون إنها ستعزز نمو القطاع العقاري الإماراتي الذي يواجه صعوبات.

وشرح حنيف أن صناديق الاستثمار العقاري المتوافقة مع الشريعة تضمن استثمارات عالية الجودة لأن عملية الرقابة تشمل الأصل الأساسي واستخدام هذا الأصل ولا تسمح بالمضاربة أو باستثمارات تنطوي على مخاطرة كبيرة.

وتوقع حنيف زيادة إصدارات الصكوك العالمية في الربع الأول من 2011 مع احتمال سعي مستثمري الشرق الأوسط إلى إصدار صكوك بالرنجيت الماليزي لإشباع شهية الشركات والكيانات المرتبطة بالدولة.

وقالت مصادر إن دبي تعتزم إصدار صكوك سيادية بقيمة نحو 1.5 مليار دولار في ماليزيا .