الذي يثير استغرابي في البرامج الدينية هو المتصل الذي يبدأ اتصاله بالقول:" ألو.. ممكن أكلم الشيخ.. كيف الحال يا شيخ.. عساك بخير.. نحبك في الله يا شيخ.. كل عام وأنت بخير.. وشلونك.. كيف حالك.. " ـ متى يدرك البعض الفرق بين البرامج المباشرة ومجالسهم الخاصة؟!

كنت في السيارة في الليلة التي أعلنت فيها قناة (العربية) أن الملك ـ يحفظه الله ـ سيوجه خطابا للشعب السوري.. وضعت المؤشر على إذاعتنا السعودية انتظارا لسماع الخطاب.. انتظرت طويلا دون أن تعرض الإذاعة أي خطاب.. حتى فوجئت بأن مقتطفات الخطاب تصل لي عبر الجوال من عدد من المواقع الإخبارية.. وبعد أن طار الناس بالحديث، بثت الإذاعة الخبر.. السؤال: من المتسبب في ذلك خاصة أنها ليست أول مرة؟!

(موظف يختلس بنكا).. أفيدوني إن كنت مخطئا: شخصيا ومن خلال متابعتي لم أقرأ أن "موظف بنك خليجي" اختلس البنك الذي يعمل فيه.. فقط أقرؤها هنا.. السؤال الموجه لإدارات البنوك المحلية: لماذا هنا؟

طالما أن وزارة الصحة مقتنعة باحتمال انتقال العدوى في مستشفياتها، فيفترض أن يشمل بدل العدوى جميع العاملين داخل أقسام هذه المستشفيات، وليس فئة دون فئة؟ ـ أليس كذلك!

لا يلفت نظري في بعض الأعمال والبرامج التلفزيونية الرمضانية، سوى هذا الحشد البشري الهائل الذي يقال إنه أنجز العمل.. لكثرة الأسماء المكتوبة في "التتر" أو المقدمة لم نعد نتمكن من قراءتها!

بعض الجمعيات الخيرية ومكاتب الدعوة، لا تجيد التعامل مع الإعلان.. اطلعت على العديد من إعلاناتها خلال شهر رمضان المبارك.. وجدتها تعرض صور أعضاء الجمعية أو المكتب وهم يوزعون الإعانات أو الأطعمة على المحتاجين والأطفال.. وتبدو صور الأطفال والمحتاجين واضحة تماما وبالألوان.. هل يجوز استغلال حاجة الناس وفقرهم بإجبارهم على التصوير وهم يستلمون المعونات؟

هذا أمر لا إنساني وبحاجة لمنعه عاجلا.