أعلن مسؤولو الانتخابات الأفغانية أمس عن معظم النتائج التي تأخرت كثيرا التي أجريت في 18 سبتمبر الماضي لكن إلغاء فوز ثلاثة مرشحين وتنظيم مزيد من الاحتجاجات، وتر الموقف.
وأعلن رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات، فضل أحمد مناوي، أن نتائج الانتخابات البرلمانية لم تكتمل بعد وأنه تم إلغاء فوز ثلاثة مرشحين ليصل العدد الإجمالي لمن تقرر إلغاء فوزهم الى 24.
وقال في إقليم غزنة المضطرب الواقع جنوب غرب كابول: لم تحسم بعد. وتم الإعلان عن النتائج في الأقاليم الأخرى وعددها 33 إلى جانب مقعد مخصص لبدو كوتشي.
وبعد أن أعلن مناوي إلغاء فوز ثلاثة مرشحين وبرغم الشكاوى العديدة من حدوث تزوير ومطالب محتجين بإلغاء النتائج استبعد مناوي إجراء انتخابات جديدة. وقال في مؤتمر صحفي "لا نعتزم إجراء انتخابات جديدة في أي مكان".
وقالت المتحدثة باسم اللجنة المستقلة للانتخابات،مرضية صديقي سليم، إنه يمكن تشكيل برلمان جديد في البلاد في غضون أسبوع. وأوضحت أن نتائج مقاعد البرلمان المؤلف من 249 مقعدا حسمت باستثناء المقاعد المخصصة لإقليم غزنة الواقع جنوب غربي كابول وعددها 11 مقعدا وهو ما يعني حسم نتائج 238 مقعدا.
ومن جانبه أعلن زعيم أبرز حركة معارضة أفغانية عبدالله عبدالله ،أن أكثر من 90 من أصل 249 مقعدا في الجمعية الوطنية من حلفائه السياسيين فازوا بمقعد في البرلمان الأفغاني. وقال "إننا كمعارضة سنبدأ عملنا خلال الأسبوعين القادمين وبسرعة".
وأضاف عبد الله أن "عددا مهما" من الحلفاء في البرلمان سيسمحون له بممارسة الضغط على الرئيس حامد قرضاي ككتلة معارضة.
ميدانيا قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) في بيان إن أحد أفرادها قتل لدى انفجار قنبلة موضوعة بأحد الطرق جنوب أفغانستان. ولم تذكر تفاصيل أخرى.