طالب نائب رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، بتكريم الرموز من مسؤولين ولاعبين وحكام وغيرهم ممن خدموا في دورات الخليج السابقة، ومنحهم أوسمة على أن يتسلموها من القيادات والرؤساء بالدول المستضيفة لأي دورة، وأن يمتد الأمر ليكون على المستويين العربي والآسيوي أيضا.
وقال" لقد رحل كثيرون عن الدنيا بعد أن ساهموا في استمرار دورة الخليج، فقبل ثلاث سنوات تقريبا رحل عبدالله الدبل خلال "خليجي 18" بأبوظبي إثر نوبة قلبية بعد مباراة المنتخبين السعودي والإماراتي في الدور نصف النهائي، كذلك رحل قبل أشهر، لاعب المنتخب السعودي والأهلي أحمد الصغير الذي يعتبر أحد أبرز لاعبي دورات الخليج".
وأضاف" أؤيد تكريم هذه الرموز، خاصة أن دورات الخليج لها طابعها المختلف عن البطولات الأخرى، وكان من المفترض ومن أول اجتماع تحضيري للدورة أن تكون أسماء هؤلاء الرموز حاضرة كونها قدمت خدمات جليلة وباعتبارها شخصيات لها مكانتها، وأن لايتم تكريمهم بتقديم درع أو خلافه، وإنما يتم تكريمهم من قبل القيادات الكبيرة في البلد المستضيف للدورة وذلك بوسام خليجي وباتفاق مسبق من جميع الدول".
واقترح عيد أن تخصص جائزة باسم أحمد الصغير الذي توفي قبل أشهر كنوع من التكريم له باعتباره أحد الذين ساهموا في إنجاح دورات الخليج، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" دأب على تكريم الرموز الكروية بعد كل موسم.