أصابته صدمة عصبية وحالة هستيرية بعد أن تبدد حلم الحج الذي جمع من أجله أموالا طائلة. هكذا كانت نهاية حاج بنجلاديشي عثرت عليه الدوريات في العاصمة المقدسة على رصيف الشارع في حالة صحية يرثى لها. الحاج المسن تم نقله على الفور لمستشفى الملك عبدالعزيز لتلقي العلاج اللازم وبعد التعرف على هويته, تبين أنه من الحجاج الذين قدموا هذا العام. وتاه في اليوم السابع وتم العثور عليه, ولم يتمكن من أداء فريضة الحج.
وفد من جمعية حقوق الإنسان زار الحاج بالمستشفى، واطلع على حالته. يقول الأستاذ المساعد في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور محمد السهلي: إن الحاج وحسب التقارير الصحية أصيب بصدمة عصبية وحالة هستيرية نتيجة تبدد حلم الحج الذي قدم من أجله، وهو رجل طاعن في السن عمل 47 عاما من أجل جمع مال يقدر بحوالى 200 ألف تاكا أي ما يعادل 11 ألف ريال سعودي لأداء فريضة الحج. وبالتواصل مع وزارة الحج, تم التوصل لحل بأن يتحلل الحاج من إحرامه بعمرة.
وتكفل رئيس مكتب الخدمة الميدانية 92 المطوف عبدالله خان بإعادة كامل تكاليف الحج للحاج بشيك مصدق بمبلغ 11 ألف ريال سعودي.