بدا بعض رجال الأمن القائمين على تأمين الدورة والبالغ عددهم نحو 30 ألف جندي، خاصة رجال المرور والنجدة والقادمين من المحافظات اليمنية الأخرى، مفتقدين للدراية والمعرفة بأحياء ومواقع عدن، حتى إن بعضهم كان يجهل مواقع وسكن المنتخبات الخليجية أو الملاعب المخصصة للتدريبات.
ولم يجد معظم هؤلاء سوى الابتسامة للرد على استفسارات الإعلاميين حول تلك الأماكن، يعقبونها بـ"نحن لسنا من هنا" ويستعينون بالمواطنين من سكان عدن لإرشاد السائلين.