هزم المنتخب السعودي مخاوف تشكيله الذي افتقد معظم لاعبيه الأساسيين في افتتاح مشواره في "خليجي 20"، وحقق انتصاراً افتتاحياً على المنتخب اليمني المضيف برباعية نظيفة، مقدماً أداء فيه كثير من التناغم والانسجام، معززاً حظوظه في المضي قدماً في الدورة التي يسعى لتحقيق لقبها للمرة الرابعة في تاريخه.
من جانبه هزم اليمن المخاوف الأمنية، وهزم الخشية من تواضع التجربة التنظيمية مع أولى النسخ التي يستضيفها في عمر الدورة، وقدم افتتاحاً لائقاً كانت العفوية، والفرح الاحتفالي عنوانه الأبرز.
واستحق الجمهور اليمني أن يكون ملح الافتتاح، وفاكهة الأمسية الأولى في الدورة، حيث طغت حماسته على كل شيء وضاقت مدرجات استاد 22 مايو بعدده وفرحته التي كانت سيدة الموقف، فيما كان الرئيس اليمني يعلن افتتاح الدورة بحضور سياسي ورسمي كبيرين.
وشهدت عدن أمس تكثيفاً أمنياً غير مسبوق، ونجحت قوات الأمن في رهانها على الوصول باليوم الأول للدورة إلى بر الأمان عبر انتشارها المكثف الذي ذكرت مصادر أنه وصل إلى نحو 30 ألف عسكري.
