لم يخف مهاجم منتخب عمان الأول لكرة القدم، المحترف في صفوف الأهلي السعودي عماد الحوسني، توجسهم من الأوضاع الأمنية في اليمن، مشدداً على أن الدورة يجب أن تستمر لتواصل تقديم ما قدمته من فوائد جمة لكل المنتخبات، مؤكداً أنه يدين له بالفضل بعد الله من خلال بروزه في النسخة الـ16 بالكويت التي قدمته كنجم كروي.
وأوضح الحوسني أنهم يدخلون الدورة للاحتفاظ باللقب رغم أنهم يفتقدون حارسهم الأول علي الحبسي لرفض ناديه ويجان الإنجليزي السماح له بالمشاركة، ورشح منتخبي السعودية والعراق لانتزاع الكأس.
وتطرق الحوسني لمستوى فريقه الأهلي في دوري زين، وأشار إلى أنه يفتقد للاعبي خبرة في الدفاع والمحور، مبدياً ارتياحه لما يجده من دعم في النادي، مشدداً على رغبته في تجديد عقده متى أرادت إدارة الأهلي ذلك.
كيف سارإعدادكم للمشاركة في "خليجي 20"؟
ـ سارولله الحمد وفقاً ما خطط له مسبقاً، فقد انخرطنا في معسكر لمدة ثمانية أيام في مسقط، ولعبنا ودياً أمام بلاروسيا الأربعاء الماضي وخسرنا 1 /4، ونحن نحظى ولله الحمد بمتابعة من قبل الاتحاد العماني والجماهير العمانية.
ما طموحكم في الدورة، وهل أنتم قادرون على تحقيقه؟
ـ المحافظة على اللقب الذي حققناه في النسخة الماضية على أرضنا، ونحن قادرون على تحقيقه فصفوفنا مكتملة ولله الحمد عدا غياب الحارس علي الحبسي المرتبط بالمشاركة مع فريقه ويجان في الدوري الإنجليزي والذي لم يسمح له ناديه بالمشاركة.
ستخوضون الدورة تحت ضغط تحقيق اللقب؟
ـ صحيح، لكن بإذن الله سنتجاوز كل الضغوط، ونقدم المستوى المعهود عنا في الدورات الماضية، وخصوصاً في النسخ الثلاث الأخيرة، ويميزنا التجانس واستمرار المجموعة مع بعضها منذ سنوات طويلة جداً عبر الفئات السنية وصولاً للمنتخب الأول.
من ترشح للقب؟
ـ ترشيح منتخب بعينه صعب، لأن المستويات الفنية لجميع المنتخبات متقاربة، وكلها تملك فرصة التتويج ، بيد أن منتخبي السعودية والعراق سيكون لهما كلمتهما نظراً لما يضمانه في صفوفهما من نجوم، إضافة لمنتخب عمان.
هناك من يتحدث عن عدم أهمية الدورة؟
ـ أخالف هؤلاء فدورة الخليج لها أهميتها، ويجب أن تستمر وتتعزز، ولله الحمد فإن المسؤولين يدعمون استمرارها، ويكفي أنها وصلت للنسخة 20، وإضافة إلى ذلك، لها فوائد فنية كبيرة لأنها تمنح الفرصة للمنتخبات لتحتك مع بعضها، كما برهنت تاريخياً أن لها أثرها الإيجابي.
ما هي ذكرياتك عنها؟
ـ كلها جميلة، بيد أن الأجمل أنها كانت الانطلاقة الحقيقية لي، وخصوصاً في النسخة الـ16 بالكويت، حيث كنت أشارك في الشوط الثاني لكل مباراة.
هل تخشون الأوضاع الأمنية في اليمن؟
ـ كان هناك خوف وتوجس من الأوضاع الأمنية لجميع المنتخبات، ولكن مع هذا ثقتنا بالله عز وجل، ثم في الأمن اليمني، وذلك في تهيئة المناخ المناسب لتسير الدورة بأمن وأمان.
نعود لناديك الأهلي، ماهي أسباب نتائجه السلبية في الدوري؟
ـ كلاعبين ومن خلفنا الإدارة والجهازان الإداري والفني نبذل ونجد ونجتهد، وقدمنا مستويات مميزة في عدد من المباريات، بيد أننا لم نوفق في تحقيق نتائج جيدة وهذا لغز محير، وأمر محبط بلا شك.
أين الخلل؟
ـ لا يوجد خلل بعينه، لكن نحن نحتاج للاعب وقيادي في مركز خط الدفاع ومحور الارتكاز، رغم أن الجميع يؤدي دوره على أكمل وجه، لكن الفريق يفتقد للاعب خبير في هذين المركزين.
كيف ترى الأدوار التي تقوم بها إدارة النادي والجهازان الفني والإداري؟
ـ الجميع يقدم عمله ولا يوجد قصور، بل هناك جهد كبير يبذل، لكن النتائج لا تعكس ما يقدم من عمل كبير.
كيف وجدت تجربتك الاحترافية في السعودية؟
ـ رائعة رغم النتائج السلبية، وأشعر بارتياح تام للمعيشة في السعودية وفي جدة تحديداً.
سجلت حتى الآن سبعة أهداف رغم تذبذب نتائج فريقك، هل تعتقد أن وضعك سيكون أفضل لو كنت في ناد آخر؟
ـ لا أريد الحديث في هذا الجانب، والحكم المطلق أساساً غير صحيح.
هل ستجدد للأهلي، خاصة أن رئيسه أبدى رغبته في ذلك؟
ـ أنا أرغب في الاستمرار، ولكن إدارة النادي تركز جهودها حالياً على تحسين وضع الفريق في الدوري، وحين تبدي رغبة جادة في هذا الأمر، أنا مستعد للجلوس على طاولة المفاوضات.