أناب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابه عن المملكة. جاء ذلك في أمر ملكي صدر أمس، فيما يلي نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الرقم: أ / 174

التاريخ: 16 / 12 / 1431

بعون الله تعالى

نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

ملك المملكة العربية السعودية

بناءً على المادة السادسة والستين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم (أ/90) بتاريخ

27/ 8/ 1412هـ.

ونظراً لعزمنا ـ بمشيئة الله ـ على السفر خارج المملكة هذا اليوم "أمس" الاثنين السادس عشر من شهر ذي الحجة عام 1431هـ حسب تقويم أم القرى، الموافق للثاني والعشرين من شهر نوفمبر عام 2010م، فقد أنبنا بموجب أمرنا هذا صاحب السمو الملكي الأخ الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد في إدارة شؤون الدولة، ورعاية مصالح الشعب خلال فترة غيابنا عن المملكة. والله ولي التوفيق.

عبدالله بن عبدالعزيز

وكان نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، قد وصل مساء أول من أمس إلى الرياض آتيا من خارج المملكة بعد أن قضى إجازة خاصة.

وكان في استقباله بمطار قاعدة الرياض الجوية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.

كما كان في استقباله الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن، والأمير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ونائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، ونائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن عبدالله بن محمد، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير خالد بن فيصل بن سعد، ومستشار وزير الداخلية الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، ورئيس الاستخبارات العامة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، وأمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، ومساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني الأمير فهد بن عبدالله بن محمد، ومساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمين العام لمجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز. كما كان في استقبال نائب خادم الحرمين، عدد من الأمراء ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا وكبار قادة وضباط القطاعات العسكرية وعدد من المسؤولين. من جهة أخرى، بعث نائب خادم الحرمين الشريفين برقية لملك المغرب محمد السادس بمناسبة مغادرة سموه المغرب عبر فيها عن شكره وتقديره على الحفاوة التي استقبل بها في بلده الثاني وكريم الضيافة، وقال "اسأل الله العلي القدير أن يديم على بلدينا نعمة الأمن والرخاء، وأن يجعلنا دائماً على طريق الإخاء والتعاون لما فيه الخير.خادم الحرمين يغادر إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية.