قبل أقل من أسبوع على الانتخابات البرلمانية المصرية المقررة الأحد المقبل، واصلت السلطات المصرية توجيه ضربات أمنية جديدة لكوادر جماعة الإخوان المسلمين حيث اعتقلت أمس الداعية الإسلامي أبو زيد محمد في الإسكندرية بتهمة التحريض على تجمهر الآلاف من المصريين. وتواجه الجماعة اتهامات حقوقية باستخدام الأطفال كدروع بشرية لتمكين مسيرات مرشحي الجماعة من التجول في الدوائر الانتخابية بعيدا عن مطاردات الشرطة. وقالت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي "إن مرشح جماعة الإخوان حمدي زهران في بني سويف استخدم الأطفال كدروع بشرية في مسيرته الانتخابية. وشهد مقر مجلس الشعب أمس اعتصام أربعة من نواب الإخوان المرشحين بالإسكندرية اعتراضا على استبعادهم من قوائم المرشحين رغم حصولهم على أحكام قضائية من محكمة القضاء الإداري بإدراج أسمائهم بالكشوف الانتخابية، وهم، حسين إبراهيم ومصطفى محمد مصطفى وصابر أبو الفتوح والمحمدي السيد أحمد.
وقررت اللجنة العليا للانتخابات أمس تشكيل اللجان العامة للانتخابات وتضم 2286 من رجال القضاء والنيابة العامة والهيئات القضائية المختلفة. كما قررت تشكيل رؤساء وأعضاء وأمناء اللجان الفرعية للانتخابات من 267 ألف موظف من العاملين بالحكومة والهيئات والمؤسسات العامة للإشراف على 44 ألفا و500 لجنة انتخابية فرعية تقع في 9777 مقرا انتخابيا.
من ناحية أخرى، كشفت إحصائيات اللجنة العليا للانتخابات عن تنازل 62 مرشحا ومرشحة عن الترشيح لخوض الانتخابات إلى جانب إضافة اسم مرشحة تنفيذا لحكم قضائي صدر لصالحها، ليصل بذلك عدد المرشحين إلى 5119 من أصل 5181 مرشحا شملتهم الكشوف النهائية.