تستضيف الرياض منتصف الأسبوع المقبل، مؤتمراً دولياً يجمع أبرز خبراء تقنيات النانو في العالم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وذلك لعرض آخر التطورات العلمية الحديثة في هذا المجال فضلاً عن مناقشة العديد من القضايا ذات التأثير الرئيسي في استراتيجيات تقنية النانو في المملكة.

وتحتضن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للتقنية المتناهية الصغر "النانو" وسط تفاؤل بحضور علمي كبير يعزز من أهداف المؤتمر وحرص القائمين على نجاح جلساته التي ستغطي جزءاً كبيراً من الحقول العلمية الأساسية والتي تشمل تطبيقات: الطاقة والأغشية والإلكترونيات والضوئيات والتحفيز الكيميائي والمركبات الكيميائية.

وحسب بيان مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الذي صدر أمس، فإن المؤتمر الذي يستمر على مدى يومين يناقش نحو خمس وعشرين ورقة عمل يقدمها خبراء ومختصون في مجال تقنية النانو على المستويين المحلي والدولي، تبحث في مجملها تطبيقات تقنية النانو في عدة قطاعات حيوية، وآثار الدراسات الحديثة لتقنية النانو على الاقتصاد الدولي والصناعات القائمة على هذا المجال.

ويناقش المؤتمر عددا من الموضوعات في مجال تقنية النانو عبر ثلاثة محاور رئيسية يستهدف الأول منها الاستراتيجيات والتوجهات الوطنية للمملكة في تقنية النانو، فيما يلقي المحور الثاني الضوء على أفضل الممارسات والمبادرات وآخر التطورات في مجال تقنية النانو، ويتناول المحور الثالث التطبيقات في القطاعات المختلفة محلياً ودولياً التي تتضمن قطاعات الطاقة والمواد المتقدمة والكيميائية والإلكترونيات والضوئيات والأغشية والترشيح المعزز ومواد ومركبات النانو.