بدأ ضيوف الرحمن شراء الهدايا لذويهم من الديار المقدسة بعد أن منّ الله عليهم بأداء الفريضة، وشهدت أسواق شركة مكة وأبراج البيت والعطير والمسيال والعزيزية إقبالا كبيرا من الحجاج على شراء الهدايا.

وقدر تجار إنفاق الحجاج بنحو 200 مليون ريال على شراء الهدايا تتقاسمها المحلات التجارية بمختلف أنشطتها، مشيرين إلى أن كل شريحة من الحجاج تفضل نوعا من الهدايا، فالحجاج من دول جنوب شرق آسيا يفضلون الكوافي والأقمشة بكل أنواعها والسجاجيد، في حين يفضل حجاج دول المغرب العربي الساعات والإكسسوارات، فيما يقبل حجاج دول مجلس التعاون الخليجي على العطور بكل أنواعها إضافة إلى المسابح.

وقال شيخ الصاغة بالعاصمة المقدسة بكر الصائغ إن سوق الذهب كان أقل الأسواق من حيث المبيعات التي تراجعت إلى معدلات كبيرة جدا، بسبب ارتفاع أسعار الذهب عالميا، مبينا أن المبيعات تتركز على الخواتم التي تتراوح أسعارها بين(200-900) ريال، أو التعليقات التي أسعارها مابين 300-560 ريالا، خصوصا من حجاج دول مجلس التعاون الخليجي، مقدرا ما ينفقه الحجاج على شراء الهدايا بأكثر من 200 مليون ريال وتستحوذ محلات بيع الإكسسوارات بالنصيب الأكبر من الدخل.

وأوضح مدير التسويق بشركة عبدالصمد القرشي رامي بولاذ أن بعض الحجاج يقبلون على شراء بعض الخلطات مثل خلطة الحجر الأسود وخلطة مكة المكرمة وخلطة دموع الذهب وبعض الأنواع من العطور، حيث تختلف الأسعار بحسب النوع ولكنها تبدأ من 90-320 ريالا، ويفضلها حجاج دول المغرب العربي و حجاج ماليزيا.

فيما ذكر تاجر الأقمشة حسين بن سالم أن شريحة من الحجاج، خصوصا الأتراك والإيرانيين والباكستانيين يقبلون على شراء الأقمشة بكل أنواعها وتوزيعها على أكبر عدد من الأهل والأقارب، لرخص أسعارها حيث يتراوح سعر المتر مابين 10-200 ريال.