أدى تأخر إصدار الألبومات الغنائية لعدد من المطربين السعوديين، إلى إثارة العديد من التساؤلات من قبل الجمهور المتابع لأولئك المطربين، حول الأسباب التي حالت دون طرح ألبوماتهم الجديدة في الفترة الحالية، وغياب بعضهم عن الساحة الفنية، وانشغال البعض الآخر بحفلات غنائية خلال موسمي الصيف والعيدين، الأمر الذي أدى إلى التركيز من قبل الفنانين على تلك الحفلات والانشغال بها وعدم اهتمامهم في توقيت طرح ألبوماتهم الغنائية.
فالفنان محمد عبده الذي قدم مؤخراً عددا من الحفلات الغنائية، كان آخرها في القاهرة بمناسبة عيد الأضحى، ما زال ينتظر جمهوره صدور ألبومه الجديد، الذي كان من المتوقع نزوله إلى الأسواق في هذه الفترة، بعد أن أخذ الإعداد للعمل الغنائي "يا راحلة" الذي ضمه الألبوم أكثر من عام كامل، وتجمع هذه الأغنية الفنان عبده، بالشاعر الغنائي المميز ساري الذي كتب النص، والملحن ناصر الصالح، وكان الفنان محمد عبده قد انتهى من تركيب صوته على كلمات العمل في الأستوديو الخاص به في مدينة جدة.
أما الفنان عبدالمجيد عبدالله، فيلاحظ غيابه عن الساحة الفنية، دون معرفة دقيقة لتوقيت إصدار ألبومه الجديد الذي يترقبه الجمهور المتابع له.
وكذلك هو الحال بالنسبة للفنان رابح صقر، الذي انشغل في الحفلات الغنائية مؤخراً، وبين فترة وأخرى يسافر إلى القاهرة ويعود منها، بينما يتساءل جمهوره عن ألبومه الغنائي الخاص بعام 2010، وكذلك عن الجديد في العام المقبل.
أما الفنان راشد الماجد فقد اتجه إلى تقديم الأغاني "السنجل" في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى ما كان يقدمه في جلسات "وناسة 2010" من أغنيات، وأهمل ألبومه الغنائي الذي يترقب جمهوره الكريم موعد إصداره، فبعد أن تم صدور ألبوم "نور عيني"، بدأ الماجد بالاستعداد للتحضير لألبومه المقبل الذي قيل أنه سيحتوي على أفكار موسيقية وفنية جديدة، وسيحتوي على أغانٍ جديدة يؤديها الماجد بأكثر من لهجة، ويتوقع منها إحداث ردود أفعال جميلة من الجمهور الذي ما زال ينتظر صدور ذلك الألبوم.