رشح المدير الفني للمنتخب الياباني لكرة القدم، الإيطالي ألبرتو زاكيروني المنتخب السعودي إلى جانب منتخبه للتأهل عن المجموعة الثانية إلى الدور الثاني في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر، مشيراً إلى أن الخبرة تمنح الأفضلية للمنتخبين، وقال "مجموعتنا متكافئة مقارنة ببقية المجموعات، لكن السعودية واليابان يمتلكان فرصة أكبر بسبب الخبرة، وذلك على حساب منتخبي سوريا والأردن".

وأضاف "قبل القدوم إلى اليابان شاهدت مستوى قدرات بعض اللاعبين الدوليين، ولكن بعد القدوم إلى هنا اتضح لي أن هناك عدداً من اللاعبين الجيدين في الدوري الياباني".

وأوضح "لن أجري تغييرات كثيرة في صفوف الفريق لأن هدفي هو الارتقاء بمستوى المنتخب واللاعبين وثقافة كرة القدم في البلاد، وسأقوم بوضع خبرتي الطويلة مع المنتخب ومحاولة الاستفادة من خبرات اللاعبين المحترفين في أوروبا من أجل المنافسة بقوة".

وأضاف "أحاول إعداد المنتخب الياباني لكأس العالم 2014، ولهذا لا يمكن أن أعد بتحقيق لقب كأس آسيا لأن الطموح الأكبر هو بناء فريق من أجل كأس العالم، بما أن بطولة كأس آسيا تقام خلال فترة محصورة من الزمن فإن هناك عددا من العوامل التي تؤثر على نتائجنا مثل حالة اللاعبين البدنية ووضع الفرق المنافسة".

وأوضح "بما أن اليابان فازت بلقب كأس آسيا ثلاث مرات من قبل فإن هناك ضغطاً كبيراً علينا للفوز باللقب، ولكن في ذات الوقت عندنا دافع كبير من أجل التطور، وقد أثبتت اليابان أنها تطورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وعلى اللاعبين أن يتعاملوا بصورة جيدة مع الضغط لأن ذلك سيمنحنا الطاقة للمنافسة".