في الغرفة رقم 365 بقسم جراحة العظام بمستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، بدت العاملة الإندونيسية سيتي سلام (22 عاما) مشوهة الملامح، مع فروة رأس مسلوخة.

قضية العاملة المنزلية التي نشرتها "الوطن" أمس شهدت تفاعلاً من القنصلية الإندونيسية بجدة حيث كلفت إحدى موظفاتها حراسة الخادمة ومرافقتها في الغرفة، ومنع وسائل الإعلام من التحدث إليها.

وكانت الجهات الأمنية تلقت بلاغا وبوصول عاملة إندونيسية فاقدة للوعي ومتأثرة بإصابات عميقة، ولا تزال سيدة سعودية (54 عاما) موقوفة على ذمة القضية، فيما يتم التحقيق مع اثنين من أسرتها بتهمة تعذيب عاملتهم المنزلية.

وعلمت "الوطن" أن جمعية حقوق الإنسان استلمت حالة العاملة، وسجلت ملاحظاتها حول تعرضها لسلخ في الرأس وكحت في الساق، وتبيّن أن أحد إبطيها جرح بآلة حادة، كما تعرضت لكي في البطن بمكواة الملابس.




في الغرفة رقم 365 بقسم جراحة العظام بمستشفى الملك فهد في المدينة المنورة، بدت العاملة الإندونيسية سيتي سلام (22 عاما) مشوهة الملامح، مسلوخة جلدة رأسها، وهناك حروق متوزعة على مواقع مختلفة من جسدها النحيل، الرقبة واليد اليسرى إضافة إلى الشفة العليا، فيما يلتف الشاش الأبيض على رأسها وثلاثة من أصابعها.

وشهدت قضية العاملة المنزلية التي نشرتها "الوطن" أمس تحركاً من قبل القنصلية الإندونيسية بجدة حيث كلفت إحدى موظفاتها بحراسة الخادمة ومرافقتها في الغرفة والاعتناء بها.

ولاحظت "الوطن" أن العاملة تتحرك على سريرها بصعوبة حيث بدأ رأسها وعدد من أصابع يدها ملفوفة عليها قطع من الشاش، فيما تقف المرافقة المكلفة بحراستها بجوارها وهي تحرك قطعة ورقية للتهوية لها.

وكانت قضية العاملة تم اكتشفاها بعد تلقي الجهات الأمنية بلاغا من المسؤولين في مستشفى الملك فهد العام تضمن وصول عاملة إندونيسية تعرضت إلى بعض الإصابات والحروق وكانت فاقدة للوعي، وكانت زوجة كفيلها المتهم الرئيس في تعذيبها حيث تم إيقافها منذ تلقي الهيئة بلاغا عن الحادثة.

وعلمت "الوطن" أن جمعية حقوق الإنسان استلمت حالة العاملة المنزلية منذ دخولها للمستشفى، وأنها سجلت ملاحظاتها حول تعرض العاملة لسلخ في الرأس و كحت في الساق، وتبيّن أن إبط إحدى يديها تم جرحه بآلة حادة، كما أنه تم كي بطن العاملة بمكواة الملابس المنزلية.

وأكدت المصادر أن أغلب جسد العاملة تم تشويهه بالكي أو السلخ. من جانبها اتصلت "الوطن" على المشرف على مكتب حقوق الإنسان بالمدينة الدكتور محمد سالم العوفي إلاّ أنه لم يرد.