يعيد الرئيس المصري الأسبق أنور السادات -رحمه الله - سرد ذكرياته في السجن في الطبعة الثانية من كتاب "بقلم أنور السادات"، أول إصدار وثائقي يعرض لأغلب مقالات أنور السادات في الصحف، وكذلك مذكراته التي نشرها على صفحات مجلة المصور المصرية . ويكشف الكتاب عن تحولات السادات فخلال الخمسينيات، اتسمت كتاباته في الغالب بالهجوم على الولايات المتحدة والغرب، بينما اختلفت رؤيته للغرب وأمريكا عند وصوله إلى سدة الرئاسة عام 1970، وما تلا ذلك من أحداث. ويتناول الكتاب الصادرعن دار أطلس للطباعة والنشر، قصة الرئيس المصري الراحل مع الصحافة والأدب، مع عرض شامل لأهم ما كتبه السادات على صفحات الصحف والمجلات؛

حيث اشتغل السادات في مرحلة من مراحل حياته صحفيا قبل ثورة 23 يوليو 1952 وبعدها ، وساهم في تأسيس صحيفة الجمهورية التي كانت لسان ثورة يوليو والمعبر الأول عن مواقفها التي كانت آنذاك مؤيدة للكتلة الشرقية، بينما كانت علاقتها فاترة مع الكتلة الغربية؛ وهو ما عبر عنه السادات في كثير من كتاباته خلال تلك الفترة.

شارك فى إعداد الكتاب كل من المشرف على مشروع "ذاكرة مصر المعاصرة" بمكتبة الإسكندرية الدكتور خالد عزب، والباحث بالمكتبة عمرو شلبي.