أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي) أن مستخدمي الإنترنت قدموا مليوني شكوى تتعلق بأنشطة إجرامية مزعومة على الإنترنت إلى المركز المختص التابع له والذي أنشئ عام 2000 ، وتراوحت الشكاوى من سرقة الهوية الشخصية إلى الاستخدام غير المشروع لبطاقات الائتمان أو الحسابات البنكية، وذلك بإجمالي خسائر 7ر1 مليار دولار على الأقل.
وأفاد مكتب التحقيقات الاتحادي بأن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له سجل أول مليون شكوى قبل نهاية عام 2007، أي في السنوات السبع الأولى من العمل، ولم يستغرق الأمر سوى ثلاث سنوات أخرى ليسجل المركز المليون
الآخر، وذلك حتى 9 نوفمبر الجاري، وقال إن الزيادة الكبيرة في عدد الشكاوى تعكس "التزايد المستمر لجرائم الإنترنت".
وأضاف مكتب التحقيقات الاتحادي أن المكتب أحال أكثر من 757 ألف شكوى إلى وكالات تطبيق القانون في أنحاء العالم.