استأنف رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، المدان في تهمة استئجار قاتل لقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم، الحكم الصادر بحقه. ويسعى هشام للحصول على حكم بالبراءة من خلال الاستئناف.
وتقدم بهاء الدين أبو شقة ونجله الدكتور محمد المحاميان عن هشام أمس بمذكرتهما للطعن على الحكم إلى نيابة وسط القاهرة الكلية، التي ستقوم بدورها بإرسالها إلى محكمة النقض لتحديد جلسة لمحاكمة المتهم. وانتهت المذكرة إلى طلب نقض الحكم المطعون فيه والقضاء ببراءته إلى جانب طلب احتياطي آخر بأن يكون نقض الحكم مقرونا بتحديد جلسة لنظر موضوع القضية.
وأشار أبو شقة إلى أن "محكمة الجنايات الثانية التي أصدرت حكمها، والذي جاء بعد حكم سابق لدائرة مغايرة من دوائر المحكمة بمعاقبته بالإعدام شنقا والذي ألغته محكمة النقض سابقا، فصلت في القضية دون سماع دفاع هشام كلية".
وأوضح الدفاع أن هذا الأمر من جانب المحكمة يمثل خطأ في تطبيق القانون وإهدارا لحق الدفاع في تقديم مرافعته الشفوية وتقديم مذكرات مكتوبة، معتبرا أن المحكمة قد خلطت خلطا واضحا بين شفوية الإجراءات في الجلسة وبين كفالة حق الدفاع عن المتهم في جناية، مؤكدا أن سلامة إجراءات المحاكمة الأولى وحصول مرافعة للدفاع فيها لا يغني عن وجوب كفالة حق الدفاع في المحاكمة الثانية وسماع مرافعته، وإلا تصبح المحاكمة الثانية فارغة من مضمونها وتكون بمثابة محاكمة شكلية لا جدوى منها، وذلك بحسب ما ورد بالمذكرة.
وكان قد صدر حكم بحق هشام طلعت مصطفى بالإعدام في قضية مقتل المغنية التي كانت صديقته فيما سبق. لكن الحكم خفف إلى السجن 15 عاما في سبتمبر عقب إعادة محاكمته. حيث أدين هشام في تهمة استئجار ضابط الشرطة المصري المتقاعد محسن السكري مقابل مليوني دولار لقتل سوزان التي تبلغ من العمر 30 عاما، في دبي في يوليو من عام 2008.