ارتفعت حوادث القتل بنسبة 15% هذا العام في نيويورك بعد أن كانت المدينة تتفاخر بتراجع الجريمة خلال العشرين عاما الماضية. ومع هبوط معدل الجريمة في التسعينات وصفت نيويورك نفسها بأنها أكثر المدن الكبيرة أمانا في الولايات المتحدة، واجتذبت مجددا السياح والأعمال التي هربت في السبعينات والثمانينات.

والآن تؤكد الإحصاءات أن أعمال القتل والاغتصاب زادت بنسبة 15% حتى الآن هذا العام، مقارنة مع نفس الفترة في عام 2009، فيما يمكن اعتباره تراجعا إحصائيا أو تدنيا في تكتيكات مكافحة الجريمة. وقال عضو مجلس المدينة بيتر فالون "إننا نتراجع في الطريق الخاطئ"، ونسب فالون جزءا من الزيادة إلى الاقتصاد المتعثر، وهي نظرية يرفضها بعض الباحثين ورجال الشرطة.