أشادت الصحف الإسبانية بافتتاح معرض روائع آثار المملكة العربية السعودية بمؤسسة لاكايشا في مدينة برشلونة الجمعة.
فتحت عنوان "كنوز سعودية في مؤسسة لاكايشا"، أشارت صحيفة (ايل موندو) إلى أهمية المعرض الذي يضم قطعا أثرية نادرة تعرض لأول مرة خارج المملكة العربية السعودية لتحكي واقعا حيا حول أهمية تلك البلاد من الناحية التاريخية من خلال تلك الحضارات المتعاقبة والتي تبرز للزوار طبيعة تلك الحضارات مرورا بما قبل الإسلام ونهاية بالعصور الحديثة.
في السياق ذاته نوهت بأهمية المعرض لما لقيه من تغطية إعلامية كبيرة وتواجد سياسي لافت حيث كان من أوائل مفتتحيه ولي العهد الإسباني فيليبي دي استورياس ورئيس برلمان منطقة كتالونيا خوسيه مونتيا بالإضافة لمحافظ المدينة وعدد من كبار الشخصيات الإسبانية. من جهتها كتبت صحيفة (لاراثون) تحت عنوان (آثار سعودية في لاكايشا فورم) مبرزة ما يحتويه المعرض من آثار تاريخية وقطع نادرة كان لمتحف اللوفر في باريس احتضانها ثم تلتها إسبانيا تمهيدا لنقلها لدول أخرى متعددة مثل روسيا وألمانيا والولايات المتحدة الأميركية, نظرا لقيمة المعرض التاريخية حيث يبرز فيه توالي الحضارات, والذي يظهر بشكل بارز في المعرض حاكيا تاريخ أمة موغلة في التاريخ على حد تعبير الصحيفة.
وأبرزت صحيفة (أي بي ثي) جمال القطع الأثرية والمحافظة عليها والعناية بها, والذي يؤكد على أن تلك القطع تعود لأحقاب مديدة وأزمنة غابرة كشاهد على تعدد الحضارات المتوالية والتي تركت بصمات لا يمحوها الزمن ولا يغيرها التاريخ منوهة بأهمية المعرض والذي يفتح أبوابه للزوار حتى 6 من فبراير المقبل. كما جاءت أخبار أخرى متفرقة تحت عناوين مشابهة في كثير من الصحف الإسبانية ووكالة الأنباء الرسمية (إيفي).