أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن رضاه عن نتائج قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها أمس في سول.
وقال أوباما إن الدول التي لديها فائض في الميزان التجاري يجب أن تبتعد عما أسماه "التصدير غير الصحي" وتعزز الطلب الداخلي، وذلك في إشارة إلى اليابان وألمانيا والصين.
لكنه حاول في الوقت نفسه التقليل من صورة الخلافات مع ألمانيا والصين حول قضايا خاصة بالتجارة وأسعار العملات حيث وصف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الصيني هو جينتاو بـ"الأصدقاء الحقيقيين".
من ناحية أخرى شدد الرئيس الأميركي على ضرورة أن "تعكس أسعار صرف العملات الحقائق الاقتصادية" مشيرا إلى أن الصين تدفع مبالغ كبيرة من أجل الإبقاء على قيم منخفضة لصرف عملتها.
وأوضح أوباما أنه يدرك أن القمة ستنجح في إجراء تغييرات بسيطة فحسب معلنا في الوقت نفسه عن قيام الرئيس الصيني بزيارة واشنطن مطلع العام المقبل. ويرى المحللون أن أوباما ذهب للقمة وهو في حالة انكسار بسبب أزمة الاقتصاد الأميركية وخسارة حزبه في انتخابات الكونجرس.