نقل رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون إلى منزله اليوم (الجمعة 12/11/2010) ، بعد قرابة 5 أعوام من إصابته بنزيف حاد في المخ أدخله في غيبوبة، حينما كان يستعد لخوض الانتخابات ليتولى مقعد رئاسة الوزراء الإسرائيلية للمرة الثانية.

وكانت متحدثة باسم المستشفى الذي يعالج فيه شارون، قالت إن رئيس الوزراء الأسبق،(82 عاما) الذي يرقد في حالة سبات، سيقضي اليومين المقبلين في مزرعة سيكامور التي يمتلكها في صحراء النقب جنوبي إسرائيل، على سبيل التجربة للتحقق من إمكانية العناية به خارج المستشفى.

وقالت متحدثة باسم مستشفى " شيبا" شرقي تل أبيب، التي يعالج بها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون إن أسرته وافقت أخيرا على عودته للمنزل، بعد أن كانت تصر على بقائه في رعاية المستشفى التي يرقد فيه طوال سنتين.

وقال المتحدثة باسم المستشفى ميشال شابطاي، إن المستشفى بدأ بحث مسألة عودته للمنزل مع أسرته منذ نحو عامين، غير أن محاولات المستشفى باءت بالفشل " بسبب رفض الأسرة."

وأضافت شابطاي أن شارون سيقضي فترة في البداية متنقلا بين المستشفى والمزرعة، والتي ستمهد الطريق، حال نجاحها لعودته للمنزل بشكل كامل.

وأشارت إلى أن الأسرة ستحدد تاريخ عودة شارون ، مضيفة أن الانتقالات التجريبية سيشرف عليها طاقم المستشفى.

يأتي إعلان نقل شارون للمنزل بعد أن نما إلي علم اللجنة المالية بالكنيست في وقت سابق هذا الأسبوع، أن تكاليف الرعاية الطبية التي يتلقاها شارون في مستشفى شيبا تبلغ 1,6 مليون شيكا (440 ألف دولار) سنويا.

كان شارون أصيب بنزيف حاد في المخ في الرابع من يناير عام2006 ، قبيل الانتخابات بـ3 أشهر، وكان اسمه يتصدر الاستطلاعات لتولي المنصب للمرة الثانية.