سلم خمسة شبان من الموريتانيين انشقوا عن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أنفسهم إلى الجيش الموريتاني. وأكد مصدر عسكري موريتاني من شمال مالي أن "الشبان الخمسة متوجهون حاليا إلى موريتانيا بعد أن فروا من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وقد أدركوا أن مستقبلهم ليس هناك وأن بإمكانهم الاستفادة من العفو الذي تمنحه موريتانيا حاليا للتائبين". وقال مسؤول كبير في الجيش الموريتاني: إن "العشرات من الشبان الموريتانيين يستعدون للهروب من صفوف تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي عائدون إلى موريتانيا".