أعلن الأمين العام المساعد، رئيس لجنة السياسات بالحزب الحاكم في مصر جمال مبارك تنصله من الحملات الإعلامية التي أطلقتها شخصيات مجهولة على الساحة السياسية المصرية لدعم ترشحه لخلافة والده في رئاسة الجمهورية العام المقبل، مؤكدا "أن حزبه يختار مرشحيه للرئاسة على أسس وقواعد وليس بشكل عشوائي".

ولام مبارك ـ خلال حديث لفضائية العربية بثته أمس ـ على بعض الوسائل الإعلامية التي ـ لم يسمها ـ "لإصرارها على وصف العمل داخل حزبه بالفردي"، مؤكدا "أن أعضاء وقيادات الوطني يحكمهم نظام أساسي أقر في مؤتمرات سابقة".

وبدأت هذه الحملة بتحرك من الناشط مجدي الكردي الذي كان ينتسب إلي حزب التجمع اليساري الوحدوي تحت اسم "الحملة الشعبية لدعم جمال مبارك" ووضع ملصقات في عدد من أحياء القاهرة تدعو إلى تأييد ترشيح جمال مبارك للانتخابات الرئاسية لعام 2011، مما أثار تساؤلات كثيرة في مصر عن الذين يقفون وراء تلك الحملة.

وجاء اعتراف ناشطة أخرى تدعى إجلال سالم بأن عضو لجنة السياسات في الحزب "الحاكم" رجل الأعمال إبراهيم كامل هو ممول هذه الحملة وأنه رصد مليوني جنيه مصري لها غير أن كامل المقرب من جمال مبارك، والذي دعا علنا إلى اختياره مرشحا للحزب في انتخابات الرئاسة المقبلة، نفى تماما في بيان أصدره أي علاقة له بهذه الحملة.