اختيار "الأمم المتحدة للنساء" (الوكالة الجديدة في المنظمة الدولية المخصصة لأوضاع المرأة) للسعودية ضمن مجلس إدارتها، يتسق مع تجارب سعودية عملت داخل أروقة الأمم المتحدة، يأتي في مقدمتها اسم ثريا عبيد التي خدمت لثلاث عقود بالأمم المتحدة حتى وصلت إلى منصب رئيسة صندوق الأمم المتحدة للسكان. وفشلت إيران أمس في جهودها لتصبح عضوا في المجلس التنفيذي لوكالة "الأمم المتحدة للنساء"، حيث كانت إحدى الدول الـ11 التي تنافست للحصول على مقعد من عشرة مقاعد مخصصة لآسيا في المجلس ولكنها حصلت على 19 صوتا فقط. في حين أن كل دولة من الدول الآسيوية العشر الأخرى التي انتخبت حصلت على 52 أو 53 صوتا.