شيع أكثر من 1500 شخص أمس، ضحايا حادث تصادم المركبتين بقطن نجران الذي راح ضحيته 8 أشخاص منهم طفلان وامرأتان بعد تفحمهم في الحريق الذي اندلع جراء الحادث المروع الذي وقع أول من أمس.

وسادت مراسم تشييع الجنائز أجواء من الحزن والتذمر من تجاهل الجهات المختصة لوسائل السلامة على تقاطعات الطرق وعدم وجود مراكز للدفاع المدني والهلال الأحمر في المراكز والقرى التابعة لمحافظات شمال نجران.

وأوضح الناطق الإعلامي لصحة منطقة نجران صالح آل ذيبه، أن قسم الطوارئ بمستشفى حبونا العام استقبل المصاب الذي يعاني من كسور في الفخذ الأيسر وكسر في الساق الأيمن وبعض الكدمات وتم تحويله إلى مستشفى الملك خالد لاستكمال العلاج اللازم.

من جهته، أوضح مدير إدارة مرور منطقة نجران العقيد علي سعد آل هطيلة، أن غياب وسائل السلامة من اختصاص إدارة الطرق والنقل. وقال "إنه تم تكليف ضابط للمشاركة في تخطيط الحادث وتحديد نسبة الخطأ ومازالت المعلومات في طور الجمع والإعداد".