أعلنت وزارة الثقافة المصرية أول من أمس أنها تمكنت من استعادة 10 قطع أثرية من أستراليا، ترجع إلى عصور تاريخية متفاوتة، كانت قد خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، حتى وصلت إلى أستراليا.

ومن المقرر أن تصل هذه القطع إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، في ضوء الاتصالات التي يجريها الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهي حواس، مع السفير المصري لدى أستراليا عمر متولي، لإعادة هذه القطع إلى القاهرة.

وذكر مسؤولو وزارة الثقافة الأسترالية للسفير المصري أن هذه القطع تم تهريبها من مصر إلى أستراليا، وأنها وصلت إلى بلادهم بطرق غير شرعية أيضا.

وقال السفير متولي إن هناك تفاهما واضحا من الجهات والمسؤولين الأستراليين في هذا الشأن وذلك في إطار العلاقات الودية التي تجمع البلدين، ومنها العلاقات الثقافية التي تركز على استرجاع أية قطع أثرية يتم اكتشافها بالسوق الأسترالي إلى مصر.

من جانب آخر، أعلن حواس أمس أن متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك سيعيد إلى مصر 19 قطعة أثرية أخذت من مقبرة الملك توت عنخ آمون واصفاً هذه الخطوة بالتصرف الأخلاقي. ونقلت هذه القطع إلى نيويورك مع إغلاق مقر بعثة متحف المتروبوليتان بمصر عام 1948.