نائبة وزير التربية والتعليم للبنات نورة الفايز غير مقتنعة في الاكتفاء بنائبة للوزير في المملكة، وقالت: إنها تنتظر تعيين أول وزيرة سعودية.

ووجهت حديثها أول من أمس إلى 54 طالبة من مختلف المناطق يمثلن أول دفعة تشارك في التصفيات العالمية لأولمبياد الرياضيات والكيمياء والفيزياء، قائلة لهن: ما وصلت إليه لم أتوقعه، فقط بالعمل والاجتهاد ستصلن إلى أعلى المراتب، ننتظر منكن أول وزيرة إذ لا يكفي وجود نائبة وزير.

وحرصت الفايز أثناء زيارتها الملتقى الذي ضم المشاركات في الرياض على الحديث مع كل طالبة على حدة، وطمأنتهن بشأن إمكان إعادة اختبار القياس لمساواتهن بأقرانهن الذكور.

مشيرة إلى أن الصعوبة تكمن في إثبات هوية الطالبات. وقالت: إن الوزارة عقدت اجتماعات عدة مع مركز القياس لحل هذه المشكلة قريبا كي تتمكن الطالبة من إعادة الاختبار التحصيلي أسوة بالطلاب.

وقالت الفايز لـ"الوطن" عقب الزيارة: كنت متخوفة من أن الطالبات لن يجتزن المراحل الأولية للاختبارات المؤهلة للأولمبياد، إلا أن وجود عدد كبير من البنات يدل على أن الأساس العلمي للطالبات ليس ضعيفا.



 "أنظرن إلى ما وصلت إليه.. لم أتوقعه يوما.. فقط بالعمل والاجتهاد ستصلن إلى أعلى المراتب.. لا تيأسن، ننتظر منكن أول وزيرة، لا يكفي وجود نائبة وزير"، بهذه الكلمات شجعت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز 54 طالبة من مختلف مناطق المملكة يشاركن حاليا في الملتقى الثاني لتصفيات الأولمبياد لمواد "الرياضيات والكيمياء والفيزياء" ويعتبرن أول دفعة تشارك في التصفيات النهائية للرياضيات المقرر تنظيمها لاحقا في الأرجنتين والفيزياء في تايلند والكيمياء في تركيا بواقع 6 مشاركات من كل فرع.

وحرصت الفايز أثناء زيارتها للملتقى أول من أمس على الحديث مع الطالبات كل على حدة وسؤالها بخصوص البرنامج ومدى ارتياحهن، وأجابت على تساؤلات الطالبات وطمأنتهن على أن مشكلة اختبارات التحصيلي تكمن في صعوبة إثبات هوية الطالبات وأن الوزارة عقدت عدة اجتماعات مع مركز القياس لحل هذه المشكلة قريبا بحيث تتمكن الطالبة من إجراء الاختبار التحصيلي.

وأكدت الفايز على أهمية النظر للأمور بتفاؤل والبعد عن النظرة السلبية وعدم إعطاء تقييم بعيد عن الواقع، مشيرة إلى ضرورة تشجيع الأبناء والبنات الطلبة على التنافس في مثل هذه المسابقات الدولية، وقالت: إن الوزارة تقوم بكل ما تستطيع لدعم المشاريع التطويرية ووضعت الخطط لإصلاح المناهج وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات وتوفير التقنيات اللازمة. وقالت الفايز لـ"الوطن" عقب زيارتها للطالبات: إنها سعيدة بمشاركة الطالبات للمرة الأولى في أولمبياد عالمي بهذا الشكل وأنهن مصدر فخر للوزارة وتابعت: "كنت متخوفة من أن الطالبات لا يجتزن المراحل الأولية للاختبارات المؤهلة.. ووجود عدد كبير من البنات يدل على أن الأساس العلمي للطالبات ووصولهن لهذه المرحلة يعطي ارتياحا بأن الأساس ليس ضعيفا وهذه من الأمور التي نفخر بها وأن مستقبل التعليم بخير".

وأوضح المدير العام لنشاط الطالبات، رئيسة اللجنة الإشرافية الجوهرة المترك أن البرنامج تم بالتعاون بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهوبين والوزارة، وأعلن للطالبات عنه وتقدمن اللاتي وجدن الكفاءة والقدرة عبر الموقع الإلكتروني واجتزن الاختبارات الأولية حتى وصلن إلى هذه المرحلة. مشيرة إلى أن الطالبات المشاركات من مدارس المملكة كافة ولمدة أسبوعين، وقد وفرت لهن الخدمات كافة من مسكن ومأكل طوال فترة التدريب المكثفة التي يخضعن لها عبر نخبة من المدربات منهن مدربة رومانية للرياضيات وعدد من الأكاديميات من الجامعات السعودية ومساعدات مدربات، كما تم توفير حقيبة تدريبية لكل متدربة.